الفصل الرابع كلانا قد غدره الحب.(الامير المنكوب بين نصر الثراء و هزيمه القلب)

67 5 0
                                    

احيانا نخطئ،كلنا نخطئ فهذه من عادات و تبعيات البشر، لكننا لسنا طيبين جدا لدرجه الملائكه و ايضا لسنا سيئين جدا لدرجه الشياطين،هناك شعره بين الخير و الشر ان توصلت اليها وصلت للانسجام الروحي،قد توهم بأشخاص بمجرد كلامهم او عواطفهم تجاهك لكنك تكتشف انه لا يؤتي بصدق ما اعطاهه لك......

يوم جديد في العاصمه لندن انتهيت من كتابتي لهذه المقدمه الممله قليلا في مقالي الاخير قبل السفر الي سيراكيوز الخميس القادم،عند معرفه امي لهذه الرحله حذرتني كثيرا وودت ان تمنعني بالقوه لكنها  قالت لي كلمات اخيره تدل علي يأسها في اقناعي.
"افعلي ما تشائي لكن لا تلومي الا نفسك يا روز".....
لا اعلم لما الجميع غير راض عن هذه الخطوه رغم انها قد تصلني للشهره في غضون ايام معدوده خاصا و قد اصبح الامير ايلاي حديث الساعه في عالم الازياء.....
انهيت كوب قهوتي و ذهبت الي العمل لتقديم المقاله.....

في وصولي لباب مبني الجريده الخارجي وجدت لينا تخرج من الباب....
-مرحبا لينا الي اين ذاهبه؟
*قامت لينا بسحبي من يدي بسرعه شديده و تلفتت يمينا و يسارا قبل ان تأخذني الي سيارتها*
-اذا هل رأنا احد روز؟
-و ما المشكله في ان يرانا احد ؟
-ربما لكني اريد التحدث معك في موضوع مهم.
-اخبريني ما الامر ؟
*توففت لينا عن الحديث قليلا *...
-روز انت تعلمين انك كأختي و يجب ان اطمئن عليكي في كل خطوه تخطيها.
-لينا ما الامر لما تلك المقدمه الغريبه؟
-روز انا قلقه عليكي بخصوص سفرك الي سيراكيوز.
-حقا اهذا كل شئ؟
-قد تظنين ان الامر سهل لكنه ليس كذلك فهذا الامير لا شئ يمكن ان يوقفه خصوصا وانه في بلده الان وهو السلطه الحاكمه.
-لا تقلقي يا لينا انا لست بصغيره استطيع التصرف.
-لا اصدقك اريد ان آتي معك.
-لا تستطيعين تحتاجين لدعوه منه شخصيا لقبول الفيزا خاصتك.صدقيني انا اريدك معي لكن لا استطع ان افعل شيئا.
-علي اقل ستكونين في تواصل معي دائما؟
-بالطبع سأكون.....
*قامت لينا بأحتضاني لفتره طويله و انا لا اعلم لما هذا القلق*
-فلتكوني حذره روز....
-سأكون و الان سأذهب لاقدم مقالي قبل فوات الاوان و اطرد.

اتجهت صوب مكتب ايمي لاقدم لها مقالي، قابلتني بموده و اذنت لي بالجلوس...
-روز هل انت جاهزه لسبقك الصحفي الاول و التاريخي.
-ربما؟ااانعم نعم جاهزه....
-هذه هي الروح المطلوبه و الان خذي هذه اريدك ان تقرأيها جيدا و تستعدين بموضوع يثير الجدل.
-ما كل هذا؟
-هذه كل المجلات و الصحف التي تتكلم عن الامير ايلاي منذ ان كان طفلا و حتي اخر مؤتمر له في البلاد، اليوم لكي اجازه استثنائية خذيهم و اذهبي للمنزل و اقرائيهم.
-بالطبع يا ايمي سوف افعل.

غادرت الجريده و معي الكثير من المجلات والصحف،كانت ثقيله جدا لذا و في اول صندوق قمامه رأيته امامي القيت فيه كل هذه المجلات،عدا واحده ،شدني اليها عنوانها......
" الامير المنكوب بين نصر الثراء و هزيمه القلب المجروح"....كان يبدو ان هناك حدث مهم جعل الصحافه تكتب لصالحه ولو لمره لان الصحافه في اغلب الوقت تهاجمه لذا وضعتها في حقيبتي و اتجهت صوب منزلي و انا في قمه السعاده باليوم الاجازة الذي حصلت عليه....

Say yes to that prince.....The Royal love 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن