صَّدْعُ

0.1

- مَناص -

..

صَدَح هَمس من أحد الزَوُايِا الدُجْنَةُ
دَنِيتُ منِه بِعريِ أقَدامي .
" قُم وانَتَفض . . والغِبار أنَفض
كَفاك ! فالعَويِل و الشَكُوى لَيس من الشِيم !
لِف النُدُوب بِضماد ؛ أضَمر وَسوَسَتها ،
وصَم أذنَيِكَ من أنِينهـا . .
دِع المـَاضي يَمضـي . . و للأمام امْضِي
تَخطى ذلكَ الرَادعِ اللعين !
لا تَتوقف عندك . . قَم وانَتَفِض

لَا تَسألني ' كَِيف أكَون إنسانٌ أَفضل ؟ '
فأنت . . أَنت
وأنا . . أنا

أَرْقَصَ و أَنْشُد على وَتَر الغَجَرُ
صِّلِي و أَبَْتهِلْ للرَّبُّ

أسْقَطَ لأَنكَ الغَيْثُ الذي دَعاه فَلاَحُ
بقَلْبُ مُؤْمِنٌ ، وَجهُ مٌكْفَهِر

أحَترق يا عَزِيزي
لأنكَ شَمس ذاتَ سَراجٌ وَهَّاجٌ

إنِطفئ وكُن دَيجور
لولاه لمَ لَمعت النَجُوم في كَبَد الفَضاء !
كل تَلك الهالات السَوُداء و النُدوب الدامِية
ما هِي إلا بُرهان اِنتِصارك مَن الصِراع . .
كَالوِسام لجُندي أنَقَذَ جُثمان رَفِيقهُ بسلامْ

لا تَسألني ' كيف أكَون أنَسان أفضل '
فأنت . . أنت
و أنا . . أنا

- وهذا كان حديث الزاوية الدجنة -

..

[ 133 ]

* كتابة عن ؛ كيف لنا أن نكون أشخاصًا أفضل؟

[ 181018 ]
[ 9:30 ] pm