🌹أنتِ | (You) 🌹

4

"ملاك .. تبدين كالملاك"
قال و هو لا يزحزح ناظريه عنها

**ميكاسا**
و انت تبدو كالشيطان ..
لا اعلم لما اشعر انه صادق ... لما اشعر انه يحبني حقا ... لطالما كنت اتمنى حبيب .. لكن ليس ...مصاص دماء
"اشكرك حبيبي"
قلت و انا اتصنع الخجل و اكبح غضبي داخلي
"هيا انزلي يا ملكتنا المستقبليه"
قالت ايمي و هي تبتسم لي و تغمز
"من بعدك "
قلت لها و انا ابادلها الابتسام ...
نزلت درجات السلم و اقتربت من ايرين حتى اشعر بدقات قلبي ... اشعر و كأنها مسموعه ... سيكون محرجا ان كانت مسموعه ... صوت نبضي يتعالى كلنا اقتربت منه ... هل يعقل انني ....
"تفضلي حبيبتي ... اجلسي"
قال و هو يفتح لي الكرسي
"ءا ... اشكرك "
قلت و انا ابتسم له
جلست لتوضع امامي الكثير من اصناف الطعام .. حتى غطت بيني و بينه ... بالكاد اتمكن من رؤيته هو و ايمي .. ربما فعل هذا لكي لا اراهم و هم يشربون الدم دون رحمه لصاحب هذا الدم ... سواء اكان انسان او حيوان
"هل تعتقدين اننا قد نشرب دم انسان او حيوان .. "
قال ايرين و هو ينظر لميكاسا التي كانت شارده
استفقت من شرودي لأقول "ماذا ؟.!"
" ما نشربه هو تلك الدماء التي تشترونها في اكياس للمستشفيات "
قال و هو يبتسم ... انا متأكده انه يقول هذا لأنني اجلس معهم ...
"حسنا"
قلت له بنبره و نظره معناهما اسكت
ايمي بهمس " اخي ... هذه الدماء طعمها مقرف "
"تحملي قليلا"
"حاضر"
ههه حتى تهامسهم مسموع ... اشعر بالسعاده لأنني اراه يشعر بالقرف
بدأت بالاكل و بعد ان انتهينا و قبل ان انهض تقدم ايرين نحوي و هو يمسك كأسا في يده
"تفضلي"
قال و هو يمدها لي
سألته بحماقه و لكن اتمنى ان لا يكون ظاهرا على وجهي
"و ما هذا حبيبي ؟!"
"نبيذ"
اجابني و هو يبتسم ... حقا تبدو كأنها مصطنعه