لا تعطِ الأمور طاقة أكثر من حاجتها، كن صبورًا في كل وقتٍ عصيب حتى يمر، فإن ضيعت طاقتك وقوتك وأنت تندب حظك العاثر "كما تسميه"، فلن توجد القوة حتى تنهض وتواجه مشكلتك.تعامل مع كل موقفٍ بروية، وبثقة تامة بأنه سيمر مثل النسمات الباردة التي تداعبك وقت الفجر وترحل بشروق الشمس، فالله الذي حمى إبراهيم من نار حارقة، ويونس في بطن الحوت، ومحمد خلف شباك العنكبوت وعش الحمامة، قادر على أن يفك أزمتك بلحظة من الزمن، فارضى بحكم ربك دائمًا وأبدًا، فما أختاره الله لك هو الأفضل دائمًا.