Part-12

2.4K 146 14
                                    

« اذا هل تحبين اخي لهذه الدرجة ، لتضيعي حياتك ومسيرتك الدراسية والاجتماعية بالزواج » نظر الي كليهما بشك لابتلع ريقي و الملم شتات ثقتي المحطم في الارجاء

« نعم يمكنك قول هذا ، هل تريدون قهوة » ابتسمت لاستقيم وتتبعني نايون انها غراء بشري ، مزعجة جدا

« عفوا ، ايمكنني سؤالك ؟ » نطق جاكسون بينما يمسح برقبته و ابتسانة حانبية غبية ، يبدو افضل من اخيه لماذا لم اتزوج به ، تم خداعي ياجورج ، صرخت لينظرو الي ثم اومئ بالايجاب لجاكسون ليسألني

« اسمك كيم ماذا ، لقد نسيت » ابتسمت بغباء لشدة غباء كلامه لتعتصر عيني

« كيم نا هي » ابتسمنا ليقاطعنا تنهد نايون وضربها للكرسي

« انتم مملون ، سأذهب للتسوق مع جيني » امسكت حقيبتها ومعطفها الرقيق وتسلك طريق المطبخ وتخبئ علبة عصير ، لا بل علبتين ، حقيرة لقد كنت انوي شربها ، وخرجت من المنزل

« يا حقيرة » صرخت لاستنشق ثنائي الاكسجين حولي لانني سأختنق من الغضب حسنا انها مجرد علبة عصير ، قاطع تفكيري ضحكات متعالية من يساري لانظر واحد جاكسون يضحك لاتذكر انه هنا وهو اخوها ، تبا نسيت هذا
« اسفة » تظاهرت بأنني اسفة رغم انني لست كذلك ، فقط اتظاهر بأنني فتاة مؤدبة ولطيفة

« لابأس ، انها الحقيقة هي فتاة حقيرة مزعجة ، و ملاحقة للاخرين»
بدأنا بالضحك ليسحبني من يدي ويجلسني امامه وينظر الى وجهي ويقوس شفتيه ليتنهد بعمق

« تبا ، ان اخي الاحمق محظوظ رغم انه مزعج و جاد الا انه يحصل على الفتيات الجميلات المرحات و الرائعات عكسي انا ، تبا لي وله ولك» ضرب رأسع بواسدة الاريكة لاضربه انا بالتالي

« وما شأني ان كنت منحوسا » صرخت في وجهه ليقف و يتفحصني بنظراته
« احترمي نفسك انا اكبر منك »
صرخ هو التالي لتغلبني ابتسامتي واضحك في وجهه واضرب بطنه ليسقط على الاريكة وهو يغكي بكنه بالوسادة لاشتد ضحكا

« احمق ، ضعيف لكنم بدوت لطيفا حقا » توقف بمجرد ذكري هذه الجملة  ليضع سبابته على فمي

« انا لست لطيف » قالها بجدية لتتغير ملامح وجهه الى الحزينة

« اسفة انا لا اتعامل برسمية ابظا مع اي احد » قمت بعض يدي من التوتر ظنا انني اخطئت بحقه لسبب تافه

« الامر ليس هكذا ، انا ايضا اكره التصرف برسمية ، لكن هذا القانون الاول عند عائلتي » ابتسامة منكسرة غطت وجهه

« مابك ، تبدو حزينا »
سألته ليتنهد و يستلقي على الاريكة المقابلة لي

« قصة طويلة ، هل تريدين ان تسمعيها باختصار » اومئت بالايجاب
لاعدل حلستي لجلسة اكثر ارتياحا لاسمعه بشكل جيد واستوعب

« قبل ايام ، لقد تركتني حبيبتي تدعى يورا ، بعدها تشاجرنا لاسباب تافهة جدا ، ثم قالت انني لست مثير او جميل او اي شيء فقط اتظاهر انني لطيق وانا شخص متصنع » قوس شفيته ليقلب وجهه الى الوسادة ويغطي نفسه بها

« انت المخطىء » صرخت بوجهه ليبعد الوسادة وينظر الى بصدمة

« ماذا ؟ انا ؟ لماذا ؟ » طرح بتتالي لشدة صدمته لاتظاهر فجأة بالحكمة التي لم تحدث من قبل من عادتي فقط سماع توبيخات الناس
ليسقط كل شيء في الماء فور نطقي حملة بلا فائدة تذكر

« لا اعلم ، اعتدت سماع هذا عندمت اقول للناس ماذا افعل لهذا قلتها لك ، انت وسيم وجميل ولطيف وغير متصنع انك افضل من اخيك المزعج البارد القاسي الاحمق »

ظهرت ملامح تبين انني اقول التفاهات واشياء غبية فقط ليبدأ بالضحك في نهاية الفقرة

استيقظ من مكانه ليقترب مني ويمسكني من معصمي ويلصق وجهه بوجهي ويرمي نفسه معي على الاريمة ليسقط فوقي ويحاصرني لاعض رقبته بقوة واقوم بخنقه بوسادة كبيرة جدا واجلس فوقه

« ايها العاهر » ضربته بقوة لاهرب الى الخارج بينما انا اتنفس بقوة
واجلس ارضا
« حقير لا يستحي ، انا المخطأة من اردت مساعدته » وضعت يدي على قلبي لاشهق بسبب شعوري لشخص يمكسني لاجد ان جونغ سوك

« مالذي يجري ؟ مابك ؟ » سأل ببرود وهو غير مهتم كليا

« لاشيء » اجبته بإبتسامة تبين حميع اسناني ليدخل المنزل وادخل بعده

« حسنا ، فهمت مابك » نظرت لمكان نظره  لاجد ان جاكسون هو المركز

« ماذا تفعل هنا ؟ » نظر اليه بحدة وكأنه عدوه ليستيقظ جاكسون ويربت على كتفه

« نايون من اتت واوصلتها هي الان خرجت وانا بقيت ، ايضا لاتنسى موعد الليلة ، لاتنسى زوجتك الجميلة ، ايضا انها حقا جميلة احببتها يا اخي » تكلم بابتسامة مكلفة ليضغط على كلامه في الاخير ويخرج المنزل لاسمع تنهد جونغ سوك

« اريد فتح موضوع معك »
نظر اتجاهي ليكمل سيره الى الامام ويجلس على الاريكة

« ماذا تريد ؟ » جلست مقابلة له بينما الفضول يقتلني

« عائلتي » قال ليصمت بعض من الوقت جيد هذا يعني ان لديه عائلة ، لقد انصدمت

« تظن زواجنا عن طريق حب ، واننا نحب بعضنا و هم ينسجون افكارا من خايلهم تم استدعائنا لتناول العشاء » نظر الى بجدية ونقطة ضعفي هي الجدية قمت بتصغير فمي وتنفيخ خدي ليمتلأ هواءا لكن لم استطع التحمل لانفجر ضحكا في وجهه وانا امسك بطني لطالما ضحكتي فوضوية ومسموعة للعامة

JUST A TEACHER  [ مُكتَملة ] Where stories live. Discover now