• نجمة و تعليقات بين الفقرات لطفًا 🌾.
—
يقولونَ عندما كنتُ رضيعٌ بالمهد
كان بكائي الذي يصدح بالمكان
هو نداءٌ لهُ.فلم أكن أهدأ إلا بين ذراعي صاحب الخمسة
عشر خريفًا ، إبن مُربيَّتي يونغي.أميرٌ مثلي يجب أن يتسم بالأخلاق الراقيه
و التعامل الحسن مع الجميع ، فأنا أول طفلٌ
للملك لم يقتل كمن سبقه.والسبب يعود لإبن مربيَّتي الذي حماني من
شرور والدي.لكن أنا لم أكن ذلك الأمير المثالي بحدقتي أبي.
أنا أُحب الذهاب للغابات و التعرف على
أسرارها ، كمثال مراقبة صاحب الشعر
البحريْ القاني الذي يعزف على
الفلوت كل يوم.كنتُ أضطجع على إحدى أغصان الأشجار
العملاقة ، فقط أُصغي للألحان التي يعزفها
من بالأسفل." سموْ الأمير يجب أن تكون بغرفتك "
صوته الذي نفذ عبر أذناي أيقظني من غفوتي
على ألحانه الملائكية.لوهلةٍ ظننت بأنني أتوهم لكن الجملة قد
كُررت و أيقنت بأنهُ إكتشف
وجودي." لحظة هل كنت تعلم طوال الوقت ؟ "
سألتهُ أنقر أصابعي ببعض منتظرًا إجابته ،
أحسُّ بالإحراج في هذه اللحظة." لطالما شعرت بوجودك الدائم
حولي سموْ الأمير "
قال لأشعر بإهتزاز الشجرة التي أنا عليها ،
تبين لي بأنه قد صعد وصولًا لي." إذًا يون ، أود اللعب معك قليلًا
هل يمكننا ؟ "
ضممت يداي بترجي أنا أعلم كيف أجعله
يوافق على رغباتي." أعتذر أيها الأمير ولكن كل من بالقصر
سيقلق ، علينا العودة "
دمر إعتقادي ، أحقًا لم يعد كما كان عندما
بلغتُ سبع سنوات ؟كتفت ذراعاي أشيح ببصري لأمد شفتي
السفليه بعبوس ، حسنًا أنا
غاضب وبشده.شعرتُ بأنامله الرفيعه تفرك شعري بلين ،
وصوت قهقهته ما داعب أذناي." أيها الأمير أنت الأن كبير على هذه
الأفعال الطفولية "كلماته تجعلني أشعر بالإغتياظ أكثر فأكثر ،
أبعدت رأسي بحنق لأردف بنبرةٍ مرتفعة.
" لكني لازلت طفلك الذي
ترعاه يون "قمتُ بالوقوف رغم خطورة المكان ، أنا
سأنزل من هنا وعلى الفور.لكني قمتُ بخطوةٍ كسرت توازني فاستغلت
الجاذبية هذه الفرصة لسحبي إليها ، أنا فقط
أغلقت جفناي برهبه.
![](https://img.wattpad.com/cover/165598241-288-k630579.jpg)
YOU ARE READING
مُوَازِي : لمَن تَقرع الجَرس ؟ | يُونمِين
Fanfictionو كان يحتويني كالمحارة التي تعتني باللؤلؤة الغافيه بجوفها. يُونمين. ٢٧ أكتوبر ٢٠١٨. الغلاف من صنع اللطيفة : @-HaiJin