١ / إبنُ مُربيَّتِي.

276 29 49
                                    

• نجمة و تعليقات بين الفقرات لطفًا 🌾.

يقولونَ عندما كنتُ رضيعٌ بالمهد
كان بكائي الذي يصدح بالمكان
هو نداءٌ لهُ.

فلم أكن أهدأ إلا بين ذراعي صاحب الخمسة
عشر خريفًا ، إبن مُربيَّتي يونغي.

أميرٌ مثلي يجب أن يتسم بالأخلاق الراقيه
و التعامل الحسن مع الجميع ، فأنا أول طفلٌ
للملك لم يقتل كمن سبقه.

والسبب يعود لإبن مربيَّتي الذي حماني من
شرور والدي.

لكن أنا لم أكن ذلك الأمير المثالي بحدقتي أبي.
أنا أُحب الذهاب للغابات و التعرف على
أسرارها ، كمثال مراقبة صاحب الشعر
البحريْ القاني الذي يعزف على
الفلوت كل يوم.

كنتُ أضطجع على إحدى أغصان الأشجار
العملاقة ، فقط أُصغي للألحان التي يعزفها
من بالأسفل.

" سموْ الأمير يجب أن تكون بغرفتك "
صوته الذي نفذ عبر أذناي أيقظني من غفوتي
على ألحانه الملائكية.

لوهلةٍ ظننت بأنني أتوهم لكن الجملة قد
كُررت و أيقنت بأنهُ إكتشف
وجودي.

" لحظة هل كنت تعلم طوال الوقت ؟ "
سألتهُ أنقر أصابعي ببعض منتظرًا إجابته ،
أحسُّ بالإحراج في هذه اللحظة.

" لطالما شعرت بوجودك الدائم
حولي سموْ الأمير "
قال لأشعر بإهتزاز الشجرة التي أنا عليها ،
تبين لي بأنه قد صعد وصولًا لي.

" إذًا يون ، أود اللعب معك قليلًا
هل يمكننا ؟ "
ضممت يداي بترجي أنا أعلم كيف أجعله
يوافق على رغباتي.

" أعتذر أيها الأمير ولكن كل من بالقصر
سيقلق ، علينا العودة "
دمر إعتقادي ، أحقًا لم يعد كما كان عندما
بلغتُ سبع سنوات ؟

كتفت ذراعاي أشيح ببصري لأمد شفتي
السفليه بعبوس ، حسنًا أنا
غاضب وبشده.

شعرتُ بأنامله الرفيعه تفرك شعري بلين ،
وصوت قهقهته ما داعب أذناي.

" أيها الأمير أنت الأن كبير على هذه
الأفعال الطفولية "

كلماته تجعلني أشعر بالإغتياظ أكثر فأكثر ،
أبعدت رأسي بحنق لأردف بنبرةٍ مرتفعة.
" لكني لازلت طفلك الذي
ترعاه يون "

قمتُ بالوقوف رغم خطورة المكان ، أنا
سأنزل من هنا وعلى الفور.

لكني قمتُ بخطوةٍ كسرت توازني فاستغلت
الجاذبية هذه الفرصة لسحبي إليها ، أنا فقط
أغلقت جفناي برهبه.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 01, 2018 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

مُوَازِي : لمَن تَقرع الجَرس ؟ | يُونمِينWhere stories live. Discover now