the end

12.4K 677 76
                                    


كانت تسير خلفه بينما تصرخ بغضب به و هو فقط يتجاهلها فبالتأكيد لن يدعها تذهب إلى الملاهي و تركب في سكه الموت

نزل الدرج لتنزل خلفه بسرعه مما جعله يصرخ عليها بغضب ثم يكمل طريقه لتنزل خلفه و تضرب قدمها بالأرض

" بيكهيون اريد الذهاب "

توقف و نضر لها و لحركتها تلك تضرب قدمها بالأرض غاضبه

" هل جننتي لن تركبي تلك اللعبه ابدا "

" لماذا انا اريد هذه "

" لكي تولدي فيها مثلا "

نطق غاضبا منها و من طفوليتها بالفعل هي أكملت تسعه أشهر و قد تلد في اي لحضه و ها انا قلت في اي لحضه

صرخت غاضبه لكنها صمتت بسرعه تضع يدها على بطنها ليقطب حاجبيه

بيكهيون " ماذا "

انزلت نضرها إلى الأسفل لتقول بنبره باكيه " أنا الد "

وسع عينيه لتبدأ بالصراخ " بيكهيون انا الد "

تقدم سريعا منها " ماذا .. اوه السياره .. لحضه "

بدأ يتلعثم ثم خرج بسرعه يأتي بالسياره بينما هي صامدة مكانها تصرخ من الألم

عاد بسرعه لتنطق '' بيكهيون ماذا سيحدث الآن ، انا خائفه "

بدأت تبكي مره اخره انها بالثامنه عشر ما زالت طفله ، ابتسم لها يكوب وجهها

بيكهيون " صغيرتي لا شيء مخيف هيا سنذهب للمشفى "

حملها للسياره ليقود بسرعه للمستشفى بينما يمسك يدها يقبلها بين الحين و الآخر يهدئها

" اللعنه عليك لما تزوجت اناا "

كانت تصرخ بغضب و بيكهيون توعد ان عقابها لاحقا على هذه الكلمات

وصل بها الى المشفى لتدخل للغرفه و هو يقف خارجا يجلس بقلق يسمع صراخها و يلعن نفسه لقد تراجع عن عقابها حتى

يبدو أنه جن بالفعل

بعد فتره مرت كانت مثل الدهر على بيكهيون سمع صوت طفله ليبتسم بأتساع و ينهض للطبيبه التي خرجت

الطبيبه " مبروك انها فتاه "

طار فرحا فهو لم يجعل بوني تكشف جنس الطفل حتى الولاده

دخل لها بينما لتنضر له ، تقدم منها يقبل جبينها و ينطق " أنها فتاه كما كنت اريد "

ابتسمت لتضع رأسها على صدره ليحضنها بلطف ، دخلت الممرضه مع طفلتهما لياخذها بيكهيون منها و تخرج

قبلها و تقدم من بوني " تشبهك كثيرا ، في غايه الجمال "

ابتسمت تأخذها منه تقبلها و تنضر إلى بيكهيون " انه شعور رائع "

جلس بجانبها على السرير يحضنها بجانبيه و يقبل فروه رأسها ثم وجنتها

بيكهيون " أحبك طفلتي "

بوني " وانا أيضا أعشقك ملاكي "

عشقها بجنون بدون مقابل منها ، متمرده و مجنونه ، لا تهتم او تبالي بحبه لها ، قسوته معها لم تأتي بنتيجه

لكن لطفه و حبه و هيامه بها أتت بنتيجه ، عشقته هي الاخره بدون سابق إنذار و اعترفت له عند سقوط الثلج في باريس

مرو بالكثير من المشاكل و تعدوها ضنت انه بات لا يحبها لكنها مخطئ علمت من هو الجيد و من هو السيء

ليس كل صداقه تعني صداقه حقيقه و هاني أثبتت هذه لخيانتها لبوني من أجل الحب

انا نفسي أفضل الصداقه على الحب فالصديق ليس كالحبيب ، حافض على صداقتك ثم على حبك

لم يخطئ بحبه لها و بات مهووس بها •_•

انها قصه بيكهيون و بوني في روايه مهووس بها

انتهت الروايه و شكرا لكل من دعمني فيها و شجعني 💞

.. النهااااااااااااااايه ..

 النهااااااااااااااايه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


مـهـووس بـهـا || B.H Where stories live. Discover now