اعتراف مفاجئ!

10.4K 498 132
                                    

كُنتي تمشين بتمايل فا انتي لستي ابداً ب وعيكِ لا تشعرين ب اي شيء فقط تشعرين انكِ تطيرين او تطفين في المكان

استمريتي بالمشي في تلك الليلة بينما صديقكِ المقرب يلحق بكِ واضعاً يديه في جيب بنطاله يبتسم و يضحك على شكلكِ ذاك
"يااا تعالي هنا"
قال لكِ هذا لتلفتي اليه و تبتسمي بغباء لتقولي
"ماذا تريد؟"
ابتسم ليتقدم و ينظر اليكِ ليقول
"تفعلين هذا من اجله؟ لقد تخلى عنكِ ببساطة و انتي تبكين و تثملين؟"

لم تُجيبيه ب اي كلمة ليضرب جبينكِ ب أصابعه ليقول
"ان فعلتُ شيئاً الان ستنسينهُ غداً صحيح؟"
نظرتي اليه بتسائل ليقترب هو من وجهكِ ليبتسم و يقول
"ستفعلين صحيح؟"
هززتي برأسكِ بلطف ليقترب منكِ اكثر و يقبلكِ على وجنتيكِ بلطف

تبسمرتي في مكانكِ لتنظري اليه بصدمة بينما تضعين يديكِ على وجنتيكِ
"احمق!"
قلتي هذا له لتضربينهُ على صدره بخفى و تكملي
"هو ايضاً كان يفعل هذا"
انهيتِ كلامكِ لتبكي و تستمرين بضربه و فجاة امسك بمعصمكِ
ليقربكِ اليه فجاة و ينظر الى عينيكِ مباشرتاً ليقول
"تفكرين بذالك الاحمق بينما انا هنا افكر بكِ ايتها الغبية!"

حاولتي ابعاد يديه عنكِ لكن قبضتهُ كانت اقوة من خاصتكِ
"دعني!"
قُلتيها بصوتً باكً ليهز راسه بالنفي
"ماذا تريد مني؟ دعني!"
اكملتي لكنهُ ابتسم ليقول
"اريدُ قلبكِ حبكِ اشتيقاكِ وحتى تفكيركِ اريد منكِ ان تفكرين بي انا فقط ولا احد اخر غيري اريد ان اكون من يملك قلبكِ هذا ولا احد غيري هل طلبي صعب؟"

لم تجيبي فا كلامهُ كانَ صادماً لكِ فا من كُنتي تعتبرينهُ صديقكِ المقرب اصبح يحمل المشاعر لكِ و انتي لم تلاحظي هذا!
"هراء!"
قُلتيها باستهزاء لينظر هو اليكِ بصمت لا يقول اي شيء لتشعري بقطراتً من المطر تتساقط عليكِ لترفعي رأسكِ و تقولي بشكلً طفولي
"انها تمطر!"
بعدها تبتسمين لتنظري اليه ولكن هو فاجئكِ بتلك القبلة العميقة على شفتيكِ
لقد اخترق قلبكِ شعرتي انهُ سينفجر في اي لحظة حاولتي الابتعاد
لكنهُ وضع يده خلف ظهركِ ليدفعكِ نحوه اكثر و اكثر اصبحتي
مُلتزقتاً به للغاية و تحاولين دفعه لكن هذا لم يفلح
لتقفي مستسلمتاً له.

ابتعد عنكِ اخيراً لينظر الى وجهكِ المنصدم عندها ابتسم و قال
"انا احُبكِ ايتها الحمقاء!"

لم تبدي اي ردة فعل ابداً ليقترب منكِ ثانيتاً و يطبع قبلة على وجنتيكِ من جديد
"ستبقين لي من الان فصاعداً ايتها الحمقاء!"

ابتسمتي بغباء لتفقدب الوعي تماماً بين يديه!
"طفلة!"
قالها ليحملكِ و يمشي بكِ اسفل تلك السماء الممطرة بينما يبتسم فا من الان اصبحتي ملكهُ!

-انتهى-
—————————
ردة فعلك؟ و هل ستقبلين به؟

تخيلات يونغي || Min YoongiМесто, где живут истории. Откройте их для себя