chapter 12

2.7K 154 6
                                    


#جولي

"ايدان!!" قلت فور رؤيتي لايدان تبا ماذا يريد

"لل-للوي تومم-توملنسون" تلعثم عندما رأى لوي

"مرحبا" قال لوي وهو يصنع ابتسامه مزيفه

"ماالذي تفعله هنا بحق الجحيم" قال بغضب فرفع لوي كتفيه بلا اعلم ليستفزه فابتسمت على منظر لوي الذي بدا كالاطفال

"تبا لك ولفرقتك البغيضه لا يكفينا رؤيتكم بكل مكان بحياتي ؟ والآن مالذي تفعله هنا" قال ايدان وهو يشير بيديه للهواء

"ازور صديقه" قال لوي ببرود

"وس-سيارتك ؟ هل هي تلك" قال وهو يحاول اخفاء الخوف من وجهه

"في الواقع نعم هي تلك الضحيه المسكينه التي صدمتها " قال له لوي وهو يكشر بوجهه فمنعت نفسي من الضحك على تعابير وجه لوي الطفوليه

"ايدان مالذي اتى بك؟" قلت

"اتيت لأراك ولكن كيف تدخلين هذا الغريب بيتك بدون وجود احد معكم وانا سنتان معك ولم تدخليني ولو مره ؟" قال بغضب

"هو صديقي ليس غريب انت الغريب هنا ..والآن اذهب" قلت بجديه فنظر الي بنظرات استحقار فقال لوي "الم تسمع قالت لك اذهب "

"لحظه واحده سيارتك لم تتحرك منذ ان صدمتها ووالديك لم يأتو من الامس..اي انكما نمتما مع بعض ولم يكن يوجد احد بالمنزل " قال وهو يبتسم بخبث

"تبا لك ايدان..هو ليس مثلك" صرخت تقريبا

"اوه حقا! اذا كيف كانت ليلتكما؟" مازال يبتسم بخبث

"اخرس ايدان" صرخت

"اسمع يا هذا ان لم تغادر الآن سوف اتصل على الشرطه"هدده لوي

"اوه حقا ..ماذا ستخبرهم..اني قذفتكم" قال ثم ضحك

"ببساطه ساخبرهم انك صدمتني وهربت والآن تعتدي على بيت فتاة لوحدها " قال لوي

"حسنا سأغادر ..ولكن اريد اخذ صوره لكم وهذه الصوره ستسب الكثييير لشهرتك اليس كذلك؟" قال ايدان وهو يبحث عن هاتفه في جيبه

"اياك ان تفعل" حذرته

"تبا نسيته في السياره" قال وركض بسرعه لسيارته

"لوووي بسرعه ادخل" قلت وانا ادفع لوي ليدخل للمنزل ثم دخلت خلفه وعندما اردت اغلاق الباب رايت ايدان يصرخ ويشتم ويرمي هاتفه على الارض فابتسمت واغلقت الباب

"اذا هذا هو ايدان الحقير" قال لوي بينما نجلس

"اجل..لحسن حظنا انه نسي هاتفه" قلت

"اجل"

"لوي انتظر سأجلب الاسعافيات لاغير ضمادتك " قلت وانا اقف واتجه للمطبخ احضرتها ورجعت للوي وقال بتذمر "هل هو ضروري ؟"

stole my heartWhere stories live. Discover now