لقاء الاحبه يوسف 💘 تيلا بقلمى دودو محمد

🌼الفصل الرابع والثلاثون🌼

💝لقاء الاحبه💝
يوسف 💔 تيلا

🌼الفصل الرابع والثلاثون🌼

فى شقة أيمن ومليكه

كانت مليكه بتحضر الاكل فى المطبخ وأيمن بيتفرج على التلفزيون وتليفونه رن مسكه ورد وقال
أيمن :- السلام عليكم
المتصل :- وعليكم السلام
أيمن :- خير
المتصل :- احم فى خبر لازم أقوله لحضرتك
أيمن :- قول
المتصل :- المتهم شهاب خرج النهارده من القضيه بضمان محل إقامته
أيمن :- بعصبيه ازاى وقضية الخطف لتيلا واتفاقه مع ابو انس
المتصل :- احم قال إن هو بالفعل كان يعرفها وان هى كانت رايحه بمزجها تقضى معاه وقت وانكر معرفته بأنس وأبوه والنيابه معرفتش تمسك عليه ادله خرجته لعدم وجود ادله كافيه
أيمن :- بعصبيه يا ابن ال ومتعرفوش راح فين
المتصل :- اترفع من عليه المراقبه ومنعرفش راح فين
أيمن :- ماشى خلاص وقفل وهو متعصب ودخلت مليكه عليه وقالت
مليكه :- مالك يا أيمن
أيمن :- مفيش يا مليكه
مليكه :- بس صوتك كنت بتزعق وشكلك متعصب فى حاجه حصلت
أيمن :- بعصبيه ما قولتلك مفيش يا مليكه روحى شوفى بتعملى ايه
مليكه :- صعبة عليها نفسها إن أيمن زعقلها دخلت تكمل الاكل ودموعها على خدها
أيمن :- انب نفسه أن زعق لمليكه وصعبت عليه قام دخل المطبخ لاقها بتعيط حضنها من ضهرها وبسها فى رقبتها وقال انا اسف
مليكه :- بدموع لو سمحت ابعد عنى
أيمن :- لفها ليه ومسح دموعها وقال حقك عليا غصب عنى والله بلغونى خبر فى الشغل عصبنى اوى متزعليش منى يا ملوكه
مليكه :- بدموع انت اول مره تكلمنى كده يا أيمن
أيمن :- واخر مره والله
مليكه :- ماشى اوعى بقى علشان اكمل الاكل
أيمن :- لاء هاتى بوسه علشان اعرف انك مش زعلانه منى
مليكه :- خلاص بقى يا أيمن مش زعلانه والله
أيمن :- هز راسه بمعنى لاء وشاور على خده
مليكه :- قربت منه وادته بوسه سريعه على خده
أيمن :- شدها ليه وقرب من شفايفها واداها بوسه طويله وبعد وقت بعد عنها وقال اسف يا لوكا انا بحبك ومش بحب ازعلك منى
مليكه :- كانت مكسوفه وبصه فى الارض
أيمن :- هههههههههه هتفضلى تتكسفى منى لحد امته انا جوزك وربنا وإلا ابوكى مكنش هيسيبك معايا فى الشقه ولا ايه
مليكه :- هزت راسها بمعنى ايوه
أيمن :- طيب خلاص قولى ليا اساعدك فى ايه
مليكه :- احم ولا حاجه انا قربت اخلص وهعمل السلاطه وبس
أيمن :- انا هعمل السلاطه
مليكه :- ماشى
وبدأ أيمن يساعد مليكه فى الاكل
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، 
فى مستشفى الامراض العقليه

عند الدكتور

دخل محمد ومعاه جاسر عند الدكتور وهو بيقول بعد ما كشف على تيلا

الدكتور :- متخفش يا مازن المدام حامل بس ضعيفه جدآ
مازن :- حامل
محمد :- خالو ا.ا.انت بتتكلم
مازن :- ايوه يا محمد
محمد :- بفرحه طلع يجرى على مازن وحضنه وقال الحمدالله يا خالو دى ماما هتفرح اوى لما تعرف
مازن :- طبطب عليه وقال ربنا يبارك فيك يا حبيبى وبعدين بص على جاسر وقال تعال يا صديقى اللدود مش كان نفسك تسمع صوتى
جاسر :- بصدمه ا.ا.انت مازن ي.ي.يعنى البنأدم اللى كنت بقعد معاه وأتكلم يبقى ا.ا.ابويه
الكل :- بص ليه بصدمه
جاسر :- بدموع مالكم مستغربين كده ليه ايه يا استاذ مازن نسيت سعاد اللى سبتها فى عز شبابها وهى حامل ومشيت ومسألتش فيها ولا حتى على اللى فى بطنها عاملين ايه
تيلا :- فى الوقت ده فاقت وسمعت كلام جاسر قامت وقفت وقالت بدموع وده كمان ضحيه من ضحياك يا مازن قولى على حسنه واحده عملتها فى حياتك غير انك كنت عايش تعذب فينا وتظلمنا
محمد :- تيلا بلاش تضغطى على ابوكى لسه تعبان
تيلا :- بعصبيه متقولش ابوكى
مازن :- سبها يا محمد
تيلا :- ما انت بتتكلم اهو امال كانو بيقولو انك رافض الكلام وساكت ولا كمان كانت دى كدبه من تأليفك
جاسر :- بدموع انا قعد عمرى كله ادور عليك علشان أسألك سؤال واحد بس انت ليه تعمل فينا كده ليه ظلمت امى ورمتها رميت الكلاب وهى حامل فيا مفكرتش فى يوم تسأل عليها ولا على اللى كان فى بطنها عاملين ايه عايشين ولا ميتين ولا كنت عايز تقضى ليالى فى الحلال من غير مسؤوليه
تيلا :- رد ولا هتسكت زى ما طول عمرك ساكت عملت فينا كده ليه رد متسكتش
محمد :- كفايه يا جماعه والله خالى مريض وعاش عمره كله فى المستشفى والسبب انتى يا تيلا
تيلا :- لا والله السبب انا واللى هو عملو فيا ده ايه لما رمانى فى البحر وسبنى اغرق واموت ده ايه لما كنت طفله وهغتصب من راجل كبير بسبب أن مش عارفه اوصل لامى ده ايه ولما عشت بسببه فى ملجأ ده ايه ولا لما عشت عمرى كله مع ناس اغراب ده ايه ولا لما واحد بسبب الفلوس كان عايز يقتلنى ده ايه هو مشفش ربع اللى انا شوفته وكان هو السبب فى كل ده وتقول تعبان انا كنت اتمنى اشوفه متعذب اكتر من كده مليون مره علشان ارتاح شويه
جاسر :- شكلى مش انا وامى بس اللى اتعذبنا بسببك واضح كتير اوى اتعذبو بسببك انت ايه يا اخى عشت شيطان فى وسط بنأدمين قلبك ده ايه كنت شايله وحاطط مكانه حجر انا حبيتك لما شوفتك هنا وكان نفسى اعرف حكايتك وأساعدك لكن لما عرفت انك الراجل اللى كان سبب فى عذابى انا وامى كراهتك ولو بأيدى كنت زود عليك العذاب مليون مره علشان تشوف وتحس بالوجع اللى عشنا
مازن :- خلصتو كلامكم
تيلا :- ايه الجبروت اللى فيك ده يا اخى احنا بنتكلم على العذاب اللى شوفنا منك وبسببك وانت ولا همك بس هقول ايه ما انت متعرفش حاجه عن الرحمه
مازن :- انا مهما كان اب وعمرى ما كنت هأذى ولادى بأيديه انا منكرش إن كنت السبب بأهمالى لعلاجى اللى بسببه وصلت الحاله بتاعة زمان وضيعت حب عمرى وبيتى وبناتى من بين ايديا بس لا حرج على المريض اسألى امك انا كنت معاها ايه عيشتها اجمل ايام حياتها بس للاسف اتحولت وبقيت بنأدم تانى وده غصب عنى مش بقول كده علشان اشيل الذنب من عليا لاء انا مذنب ومش بلوم عليكم فى الكلام اللى قولتوه بس برضه انا عشت حياتى ما بين أربع حيطان بتعذب زيكم واكتر كمان وجع القلب والحسره اللى كنت بحسهم صعبه اوى عشت عمرى كله وحيد بتمنا الموت فى اليوم مليون مره ده غير محاولاتى فعلا علشان اخلص من حياتى كلها ارتحت شويه لما عرفت انك عايشه واتجوزتى كمان وارتحت اكتر لما اختك بقت تيجى تزرنى وتقعد معايه بس كنت عايش برضه بتأنيب الضمير علشانك وبعد ما شوفتك فى الحاله بتاعة النهارده عرفت واتأكد انك مش كويسه وعقدة الرجاله زادت عندك لاى سبب كان بس حسيت ان ربنا عمل كده علشان يرجعك ليا ويدينى فرصه أن اصلح اللى فات واقف جنبك واعوض جزء ولو بسيط من دورى كأب وبعدين بص لجاسر وقال اما انت اكيد اتظلمت بس امك الواضح مقالتش ليك انا اتجوزتها ليه وحكت ليك الحكايه امك كانت معندهاش حد وكانت شغاله خدامه فى بيت باللقمه بتاعتها ونومتها وفى يوم قابلتها وهى قاعده فى الشارع جنب البنك اللى كنت شغال فيه وعماله تعيط وكانت مراتى لسه حامل فى تيلا بنتى جديد وكنت لسه باخد العلاج روحت عندها وسألتها بتعيط ليه قالت ليا أن هى كانت شغاله عند ناس وجوز الست حاول يتحرش بيها ولما راحت تقول لمراته طردتها من الشغل ورمتها فى الشارع ومعندهاش بيت تقعد فيه ولا فلوس ولما سألتها عن اهلها قالت معندهاش حد ابوها وامها ماتو وهى كانت وحيده واهلها مرضوش يعيشوها معاهم صعبت عليا اجرة ليها شقه بس كانت فى منطقه شعبيه قعدت فيها وكنت بروح ازورها واجيب ليها الطلبات وفى يوم أهل الحاره اتكلمو علينا بسبب وجودى معها فى الشقه اتجوزتها وشرط عليها أن جوازنا هيبقى على ورق وبس علشان انا بحب مراتى ومستحيل اخونها حتى لو بالجواز وفقت على كده وبدأت اهمل فى علاجى واسلوبى يتغير وسكت شويه واتنهد وقال روحت عندها وطلبت منها حقى الشرعى رفضت ضربتها واخده منها بالعافيه وادتها حبوب منع الحمل وقولتلها تخده علشان مش عايز منها اولاد وبقيت اروح عندها فى الاجازه اقضى معاها الوقت ده وبدأت اتغير تمامآ وبقيت بنأدم تانى وكانت مى متعرفش حاجه عن الجوازه دى وبدأت حياتى مع مى تنتهى وفى يوم جت قالت ليا انها حامل ضربتها وقولتلها تنزله بس هى رفضت طلقتها واخد هدومى وبص لتيلا وقال واخد تيلا وهربت هتقولى أن انا ازاى فاكر كل ده وانا مريض هقولك انا مش مريض زهايمر انا مريض نفسى يعنى ببقى فاكر كل حاجه وده كان سبب سكوتى متوقعتش أن بعد السنين دى كلها انك تظهر فكرتها انها نزلتك يا ابنى
تيلا :- بدموع يااااااه على ذكرياتك الوسخه كل حكايه اوسخ من التانيه بجد أن بكره نفسى علشان اسمى على اسمك
مازن :- يا بنتى اسمعينى
تيلا :- متقولش بنتى فاهم
محمد :- أهدى يا تيلا ده مهما كان ابوكى برضه
تيلا :- انا غلطانه أن جيت اصلا جيت اشمت فيك علشان ارتاح بس العكس تعبت اكتر لما شوفت تاريخك المشرف الصراحه وبصت لجاسر وقالت فرصه سعيده يا اخويه وانتظر يمكن يطلع لينا اخوات تانى ما تاريخ ابوك مشرف الصراحه ولسه هتمشى داخت وكانت هتقع بس جاسر سندها قبل ما تقع على الأرض
جاسر :- خلى بالك
تيلا :- وقفت بصعوبه وضحكت وقالت هههههه الاخ سند وانت سندنى شكرآ
جاسر :- بتتريقى شكرآ يا ستى يمكن مكنش قد المقام ولا اخ يشرفك بس على الاقل فى اسم مشترك ما بنا ومسك ايديها وشاور على عروقها وقال ودمك اللى ماشى هنا هو هو دمى اللى ماشى هنا وشاور على عروقه
تيلا :- بصت ليه بدموع ولسه هتمشى
الدكتور :- مدام تيلا خلى بالك على نفسك علشان اللى فى بطنك واتغذى كويس لأنك ضعيفه جدآ
تيلا :- حطت ايديها على بطنها وقالت بصدمه حامل
الدكتور :- ايوه فى ايامك الاولى ولازم تتابعى مع دكتور نساء
تيلا :- بصت ليه وقالت بدموع شكرآ يا دكتور وبصت على مازن بدموع وخرجت من الاوضه
مازن :- بص لمحمد وقال روح وصلها
محمد :- حاضر يا خالو وراح وراه تيلا يوصلها
جاسر :- لسه هيخرج
مازن :- جاسر استنا
جاسر :- بص ليه وقال بيتهيألى وجودى هنا مبقاش ليه لازمه وخرج وهو الدموع فى عينه
مازن :- راح وراه ومسكه من دراعه وحضنه وقال بدموع حقك عليا يا ابنى والله مكنتش اقصد كل اللى حصل حقك عليا انا اسف
جاسر :- مسك فى ابوه اكتر وعيط وقال بدموع يااااااه يا بابا عشت سنين طويله بتمنا اناديك بالكلمه دى عشت سنين طويله نفسى اترمى فى حضنك واعيط واقولك على اللى وجعنى كان نفسى وانا طفل امسك ايد ابويه واروح المدرسه زى كل اصحابى وتحضنى وتشاور ليا بأيدك وعينك كلها حب ودفه وحنان كان نفسى اعيش معاك حاجات كتير اوى يا بابا اوى
مازن :- حضنه جامد وقعد يعيط ويقول كلمتين حقك عليا انا اسف مكنش بيقول غيرهم وبعد وقت بعد عنه وقال هحاول اعوضك جزء من حياتك واعوض امك اللى عاشته بسببى
جاسر :- مسح دموعه وقال المهم دلوقتى كمل علاجك وانا هعرف ماما مكانك وهخليها تزورك
مازن :- اخواتك البنات يا جاسر اقف جنبهم انت الراجل دلوقتى
جاسر :- مش لما هما يتقبلو وجودى فى حياتهم الاول
مازن :- هنا طيبه وهتفرح كمان هى اللى هتبقى صعبه شويه تيلا وشكلها فى مشكله وتعباها ومش بتحكى لحد
جاسر :- هز راسه بمعنى موافق وقال تعرف ان انا حضرت فرح تيلا وكنت حاسس أنهم منى اعرفهم كان عندى شعور غريب ليهم ومكنتش عارف السبب بس دلوقتى عرفته أنهم اخواتى
مازن :- ربنا يحميك ويحرسك يا ابنى
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فى فيلا باسم