صديق أم عدو

3.4K 274 7
                                    

أنقض برايد على يوهان الذي قفز مبتعدا عنه في أخر لحظه مختفيا بعيدا عن برايد الذي أبتسم متذكرا كلام والده وظهر من جديد خلفه محاولا تسديد ضربه له ولكن برايد ألتفت فجأة لاكما أياه في وجهه بقوه مما جعله يرتد إلى الخلف مترنحا ولم يعطه برايد فرصه حيث أعقبها بعده لكمات في الصدر والوجه جعلت يوهان ينهار على الأرض يلهث .

وهنا نظر إليه برايد بحقد قائلا تعرف أني لا أسامح الخونه وأنت بالذات يوهان كنت مصدر ثقتي ولن أرحمك لتلاعبك بي .

ثم أبرز مخالبه مقتربا منه ولكن يوهان أختفي من أمامه منتقلا لمعمله سريعا و أنتقل خلفه برايد الذي ما أن وصل حتى رشه يوهان بسائل ألهب يده .

يوهان : أنت من أجبرتني على أذيتك برايد , لم تكن هدفي من البداية ولم أكن لأتركك تتأذي .

برايد : وهل خيانتك لأبي ولمملكتك لوطنك لا يؤذيني لقد عانى بسببك الكثيرين يوهان أنت أستخدمت ذكائك في التدمير لتصل لأنتقام في رأسك أنت خنت الجميع وبدأ يقترب منه وهو يعاني من يده

يوهان : وطني ثم ضحك أنت وشعاراتك برايد المملكة لم تكن يوما من الأيام وطن لي لقد لفظتموني أنا ووالدي منذ زمن حتى أنت لقد كرهتك في السابق ولكني لم أستطع أن أمنع نفسي من حبك أنت أفضل صديق لي لقد فصلت علاقتي بك عن أباك والجميع ومازلت أفعل فلا تجبرني على التمادي في أذيتك برايد تعرف أنك تقف الآن على أرضي.

برايد ناظرا حوله بالطبع مكان أختراعاتك ولكن تعرف يوهان مهما كنت ذكيا فأنت لست محاربا مثلي , وهنا أختفي برايد وبدأ يظهر محطما شيئا في كل أتجاه يظهر به مما جعل يوهان يتلفت في كل أتجاه خوفا من ظهوره حتى ظهر أمامه فجأة غارزا مخالبه في صدره والأخرى في بطنه أخرجت الدماء من فمه وخر صريعا على الأرض.

برايد ناظرا له في حزن لم يلفظك أحد حقدك من أوهمك بهذا فكل خائن يختلق لنفسه ألف عذر ليقنع نفسه بأنه فعل الصواب وأنت من أخترت الخيانة منهيا صداقتنا يوهان.

كان دارك وستيف يسقطون بسرعه في هاويه سحيقه بلا خلاص فشعر دارك بضوء يخرج من جسده كما حدث له من قبل فعلم أنه سينتقل فأمسك بيد ستيف الذي كان يهوى بجانبه وفجأة أختفوا ليظهروا في مكان أخر في المغارة كانت قاعة كبيرة بها عرش أسود .

ستيف : ماذا حدث ؟

فأجابه صوت أمرأه من الخلف قائله مرحبا بك أيها الأمير لقد بدأت تتقن الآنتقال .

فألتفت دارك سريعا فوجد أمرأه أمامه مبتسمة بخبث ترتدي عبائة كبيرة لساحر وخلفها وقف شيطان.

نظر دارك متأملا لها وللقاعة ملاحظا أبوابها الكثيره والجزء المنهدم خلف أحد الأبواب الذي جائوا منه بينما قال لها ستيف وأنت من كنت خلف المتحولين أعتقدت أني سأواجه ساحرا كبيرا.

قلب الليكنزWhere stories live. Discover now