2

6.2K 113 4
                                    

لم أعلم ما المسمي للمكان الذى حملتني قدماي إليه.

ولكنه كان هادئاً وهذا كان كافي.

تواجد مقعد خشبي حمل ذرات أتربة فى بعض أجزائه والباقية لم يتواجد بهم ذلك مما أوحي بزيارة البعض لتلك الأجزاء كثيراً.

جلست علي المقعد وأنا افكر في الكثير.

رن هاتفى مجدداً.

زفرت ضيقاً لأنني علمت المتصل.

كم تمنيت أن تؤمن بكراهيتي لها،لهم.

تتصل يومياً منذ المرة الأخيرة التى التقينا فيها،ولكن ازدادت مكالماتها بسبب تاريخ اليوم وما يحمله من ذكريات لا احبذ تذكرها.

طردوني من المنزل منذ سنة.

طردتهم من قلبي منذ سنة.

هي | SheWhere stories live. Discover now