الفصل الأول

229 7 7
                                    


أيها البشر المقززون.. كيف تفعلون هذ بنا؟ كيف تقتلوننا؟ هل لأننا ضعفاء لا نستطيع مقاتلتكم؟ أم لأننا مساكين لا نستطيع حماية أنفسنا؟ أكل هذا لأننا أصبنا بعضكم بالمرض؟ وأصبنا البعض الاخر بالعدوى؟ إننا نريد أن نقلل من أعدادكم قليلاً.، لأن هذا خطر عليكم. أكل هذا لأننا أردنا مصلحتكم؟ تزيدون كل عام. قد أصبحت أعدادكم تقدر بالمليارات. ومع ذلك تقتلوننا. وتلقون علينا اللوم إذا مات أحد فيكم أو حتى حين يمرض

تحدثت تلك الجرثومة بغضب وعتاب لما حصل مع والديها 

فى تلك الأثناء استئذن جرثوم وبعد الإذن له دخل ثم قال 

  مولاتى الأميرة كابى لقد حصلت مشاكل كبيرة بسبب انتشار خبر وفاة الملك والملكة لذا أطلب منك أن تخرجى إلى جموع الجراثيم الغاضبة وتحاولى تهدئتهم .

 قالت الأمير كابى وهى تمسح دموعها الوهمية: حسناً

خرجت الأميرة كابى إلى الشرفة المطلة على حديقة القصر، وتنظر لجموع الجراثيم الهائجة ثم قالت 

  أيتها الجراثيم العزيزة.. اعلم أنه من الصعب تحمل خبر كهذا الذى سمعتموه ألا وهو وفاة الملك والملكة بسبب البشر. ولكنِ أريد أن أحكى لكم قصة ملكنا الشجاع الذى ضحى بكل ما يملك لأجل إيجاد مكان أقذر لنا. كان الملك والملكة فى رحلة جرثومية استكشافية إلى قصر مهجور أو كان هذا ما يظنه لأنه ما إن لبث أن دخل حتى وجد المكان ممتلئ بالناس فحاول الملك حماية الملكة حتى وجد مكان متسخ تعجه جراثم قبيتنا ووجد أيضاً خادمة تتجه إلى هناك وفى يدها ممسحة ومنظف للأراضى فأسع ملكنا وملكتنا إلى هناك؛ لتحذير الجراثيم فأختبأت كل الجراثيم لكن الوقت لم يساعد أمى وأبى؛ للإختباء فتوفيا بل قتلا على يد أول عدوين لنا البشر والمنظفات وأخيراً.. أود أن أقول أن الملك والملكة صنعا حكايتهما التى سيخلدها التاريخ ، ورفعت من اسم قبيلتنا الجرثومية القذرة   فحاولوا أن تعدوا أكبر قدر من البشر بالجراثيم حتى ينام أبى وأمى سالمين مطمائنين فى قبرهما

هتف شعب الجراثيم بحرارة لأميرتهم التى وضعت هدف الانتقام من البشر أمام عيناها


You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Dec 24, 2018 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

جرثومة وافتخرWhere stories live. Discover now