19.

2.3K 155 147
                                    




كِان جالسًا مضطجعاً مكاناً فوَق فخذيه.
هو ينتمي إلى هذا المكَان.

فِي الحديَقة العامِه مستلقيان على العشبَ والهِواء يلعِب بشعرَهم ويلتمس نعومه وجههم.


من خطط جين أن يَقضي جميَع لحظاته مع ملك قلبَه خارج المنزل.
وفي الليل ربمَا ليلة حميميه؟.







عِاَدا للمنزَل بعد قضىَ الكثير والكثير من الأوقات السعيده.
وهذا جِل مايستطيع فُعله نامجون ليعودا أكثر من حبيبين.

نيويورك المدينه التي طالما وتمنيا العيش بها.
هما الآن يودون العودة لأيـطاليَا، أو أوروبا؟.




لم يخططوِا لَذلك ولكنَ ، ذلك الشعُور الغَـريب الذَي يحدث ويجعـلك تَشعِر بأن هنالك أمراً مخالفاً لطَبيعه سيَـحدث.

كان يحدث لنِامجـون ، ليلتهَا لم يستطع النوم جيداً.
يِحتضنَ جسد صِغَيره بقوة ، جاعلاً فَقط خصِلات شعره هي الظاهره.


وكأنهما جسداً واحد فَقط.
نعم هما جسداً واحد فقطَ.




برغم الهدوء والسكيـنه التَي تِقع بالغَرفة ، والنِافذة التي يسترق القمر النظر إليهـم ، والنجُوم التي تخِجَل عند رؤيتهم لتختِبئ خلَف الغِيم الداكنِ.


هو لا يزال مستيقظاً بشعوراً سيئاً حيال أمراً لا يعلم ماهو.
أبعدِ صغَيره من أحضـانهَ ، ليَستقيم ويقَف أمام الشرفَة.


جاعلاً من الهواء يلفَح وجهه وتِطير خصُلاتٍ من شعره الدَاكنِ البنُي.
يتنهدَ بخفِه، يستنشق الهواء ويزفره بهدُوء.






يَدينِ أحِاطَت خصَره ووجهاً أتضِعَ فوِق ظهرهَ ، نعاساً يُغلَب عينَاه.

"لما أستيقظت عزيزي؟"

"لسَت بجِانَبي،كفِاك رؤيةٍ للقمر،فهو حراماً عليه"

ليَقهقه بخِفه ، مبتسماً لأميره الصَغير الغُيور،ملتفاً عليه يُحاط كِف يديه على وجهَ صغيره.

"أميري؛لِو علمت مدَى عشِقَي لك،لم تضرعَت وقِلت كلاماً كهذا"


"حتى وأن علمت بمدى عشقك وحبك لي،لاأزال أغَار عليك من نسمةٍ
هواءٍ تمرِ لترفرف خصُلةٍ من خِصال شعرك الحريري"



"أنت نعِس،وحديثك معِسَول،وعيناك ذائبتان،ووجهك ! اللعنه ما الجزاء الذي فعلته ليعطيني الله هدِيَه كهذي؟"



"أنت فقط غيرت نفسك لتحبني فقَط"


"إذاً أحُبك،هيا دعك من الوقوف وأنت تكاد أن تقَف على قدميك من شدة نُعاسك"


أومى مؤيداً لكلام معِشوقه ، ممسكاً بيدهَ ساحباً خلِفه لسريرهم.
السرير الذَي شاهد أول ممارسة حُب ، كلمات بذيئه ، قُبلات وأحضَان ..






أقتِربت الشَمس على الخُروج من جحرَها،
لتخِبر القمر أنُه حان دورها لِتنير الأرض.



وما منَيراً للأرض إلا شمساً لنَا.
ولايزال نامجون مستيقظاً ينظر لصغيره كيف ينَام بعمق.




الشعور الذي يجتازه ليلاً ، ونهاراً يؤلمَه ، لايريد التفَكير بتلك الأشياء السيئه طالما حبيبه بجانبه ولا يريد غير ذلك.








أستِقام من مضجعه ، ذاهباً لدورة المَياه يُأخذ حماماً ليَريح نـفُسه من هواء التفكير السـلبَي.



الماء الساخن المنهمر على جسده بكِل أريحيه ، من راسَه إلى أخمِص قدمَيه.


أغمض عيناه مستشعراً حرارة المِاء.
يُحب ذلك.




خرج من دورة المياه ، وتلك البَيضاء تغطِي جزءه السفلِي.
بمهارة على خصرَيه.


نظِر نظرة خاطَفه لصغيره لِيراه متعبكاً ومنقلباً.
مكان راسه أصبح لقدميه ومكان قدميه أصبح لرأسه.

ليبتسم ويِقترَب إليه ، مجففاً شعره.
أعتَلاه ، مُقبلاً خطوط فَكه.



وماغِير جيَن فِعله هو الأنزَعاج وتِقطَيب الحاجبَين.

"إستيقظ كِفاك نوماً،فَلقد سُلبك منَي"

"فِقط القَليل همم؟"

أقتِرب ليَضع راسه بين كتِف وعنِق صغَيره مستنشقاً رائحته الافندريهَ المنعشه.

متخدراً ، وموزعاً قُبلاً طَرية على عنقِه وَكتفِه ولا ننسَى تُفاحة آدم الشهيه.





هكذا هِو صباحُهم.
وإنتم؟.

-

-[نُـهـايـة الـبارتَ]

-السرد؟.

-كُـيـم سَـوك جـيِن؟.

-كُـيـم نَـامُـجـون؟.

-معليش على الأخطاء إن وجدتِ.

Fake love | Rm.Jin✔️.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن