في العادة ،الفتيات بمثل عمري سيقضون اغلب اوقاتهم
في التسوق وغيرهُ ، حفلات النوم ..او اي حفلات
فساتين باهضة الثمن وغيرها من الامور ..
انا الان اقدم اعتذرات صامتة لبيكهيون بعد ان مشيت على بطنهِ عن طريق الخطاء ، الغريب انهُ لم يشعر حتى هو مستغرق بالنوم كدبً استقبل سباتهُ الشتوي
ولو اننا في الصيف ولكنهُ بيكهيون!
'يا ! استيقظ اه سُحقاً ' تحدثتُ بذلك بمحاولة بائسة مني
كي اوقضه، كيف لا تؤثر بهِ ركلاتي؟ حتى ان اظافر قدمي
قد طالت!
'هيه! بيكهيون لقد اخترقوا حسابكَ الشخصي ! ' ما ان نطقت بذلك مع شهقةً درامية حتى استقام بشعرهِ المنكوش صارخاً .
بيكهيون حرفياً بقيّ يهرول في ارجاء الغرفة باحثاً عن هاتفهِ والذي احم كانَ في جيب بجامتهِ العملاقة بعد ان ادرك بان
ذلك الجسم الصلب الذي يضرب فخذهُ مع تحركه هو هافتهُ حتى توقف اخيراً .
'تعال لتناول الفطور، امي اعدت لك ما تُحب ' نطقت بذلك بتمللاً قبل ان اغادر مع تاكدي التام بانهُ استيقظ .
'واااه' بيكهيون فتح فاههُ مع تصفيقً متحمسٌ لطاولة الافطار
التي اعدتها والدتي .
التي وكالعادة اخذت ترتب لهُ شعرهُ المنكوش وتعطيهِ قبُلات
على كلتا وجنتيهِ تشه ليس وكأنني اشعر بالغيرة على والدتي!
حسناً الامر وما فيهِ ان بيكهيون يعيش معنا هُنا،اعني في اغلب الاوقات عدا يومين حينَ يمكث مع والده،والدة بيكهيون توفيت منذُ اكثر من اربعة اعوام ومن ذلك الحين امي تحاول
جهدها ان لا يعرف الحزن طريقهُ لقلبه
لانها ببساطة كانتا صديقتان مقربتان للغاية!
انا بالطبع لستُ منزعجة من هذا ..اعني بيكهيون شخصٌ
استثنائي هو مزعج كبير وصاخب من الدرجة الاولى ولكن
لا اتخيل حياتي من دونهِ .
اعني لقد عشنا معاً منذ الصغر، وراقبت كيف تطورت تصفيفات شعرهُ المضحكة ، طولهُ الذي لا يعجبه ومقدار صخبهُ الذي يزداد .
لم ارى بيكهيون يبكي يوماً بعد وفاة والدته ، هو دوماً ما يبدوا بخير لا اعلم اذ كان يتظاهر ام ان امي نجحت وبشدة!
ومجدداً انا بالطبع لا اشعر بالغيرة!
'ليني ! ' صرخت امي بعد ان سمعت صوتَ كسر لطبقاً جديد
انها المرة الخامسة او اكثر انهُ ليس خطئي ، انهُ خطاء سائل الغسيل انهُ زلق !
