chapter _4_

18.1K 416 11
                                    

كلمات بسيطة تخرج من شفتيه و شفتيها تقلب الموازين و تزعزع كيان كل منهما أن تعترف بحبك شيء صعب وان تجد الطرف الآخر يبادلك هي سعادة لا يعرفها الكثيرون ولا يحصل عليها إلا القليلون .

💙❤💗💖💕💓💞💜💟💝❤💙💚💛💖💞💜💓💖💗

كانت روز نائمت بين احضان ماث على سريره فقد حملها إلى غرفته بعد أن غفت أمام الشاطىء كان يتاملها محاولا أن يحفظ كل انش فيها
تقاسيم وجهها الملائكي ، رموشها الكثيفة وجنتاها آاااااه من هته الفتاة البريئة والمثيرة حد الجنون
لمس خدها بابهامه ببطء و تغلغلت أصابعه شعرها العسلي الناعم
لم يستطع المقاومة أكثر فنزل إلى مستواها و قبل خدها ، ثم أسند رأسه لينام فلو لم يفعل سيهجم عليها

بعد مدة استيقظ عندما شعر بدموعها الدافئة على صدره رفع رأسه ليجدها لا تزال نائمة ولكنها تبكي بحرقة ثم سمعها تقول : لا لا لااا
أبعد خصلات شعرها المتمردة عن وجهها ليجد أنفها قد أحمر قليلا مسح دموعها وظل يربت على
رأسها إلى أن انتظم تنفسها ،
بقي معها لقليل من الوقت ثم نزل إلى المطبخ ليعد شيء يؤكل

وبينما هو في المطبخ هي استيقظت و فتحت الماستيها ببطء لترى ذلك السقف الأبيض المزخرف ثم تنظر إلى الجدران وبقية الغرفة و تتأمل ديكورها بهدوء ، ثلاثة ألوان أو أربع اسود رمادي درجة أخرى من الرمادي ثم ابيض
وبعض الوسائد باللون الزيتي والأصفر لتطفي لمسة خاصة طاولة من الخشب اثاث راقي فراش ناعم ثم بقي نضرها مثبتا نحو الباب
كأنها تنتظر دخوله .
وهاهو قد فتح الباب و بيده صينية وقف أمام عتبة الباب واسند رأسه وذراعه على الجدار ليميل و يتاملها
اما هي فقد كانت تنظر إليه
ابتسم ابتسامة جانبية عندما رآها تحدق به ، رمشت روز عدة مرات عندما رأته يبتسم أنا في حلم أو حقيقة هل أنا أتخيل
اتسعت ابتسامة ماث لتظهر أسنانه الثلجية هو كان عاري الصدر .
عندما لمحت روز أسنانه أدركت انه واقع عضلات صدره تصلبت ، غطت روز وجهها بالغطاء بسرعة فائقة هي كانت محرجة لحد اللعنة
وجهها أحمر بشدة وجنتاها ستنفجران
اقترب ماث من الطاولة الصغيرة هناك أمام تلك الاريكة ووضع عليها الطعام ثم اتجه نحو السرير
جلس ماث على السرير أمام روز تماما ثم وضع يديه فوق الغطاء ليزيله و لكنه لمس يديها الصغيرتين اشاح الغطاء عن وجهها
ثم ابتسم وقال بصوت اجش : صباح الخير ملاكي
احمرت روز بشدة وتوردت وجنتاها أكثر و اطرقت رأسها ورسمت شبه إبتسامة لشدة ارتباكها
رفع ماث رأس روز لتلقي أعينهم ثم أسند جبهته على جبهتها
أحب اقترابه منها إلى هذه الدرجة اختلطت انفاسهما و لا يفصل بين شفتيهما إلا بضعة أنشأت
أمسك يديها برقة و طبع قبلة طويلة عليهما ، أما هي فقد ضاعت في عالمه وذابت مائن لامست شفتاه الساخنة يديها
وضع يداه على رقبتها ولامس شعرها قبلها قبلة مليئة بالمشاعر على شفتيهما الناعمتين ثم تعمق في
القبلة قليلا وبعد أن فصلها قال وهو ينظر في عينيها :"أحبك أحبك روز منذ أن أبصرت عيناي عيناك منذ أن رأيتك للمرة الاولى
عشقتك وأصبحت متيمننا بحبك عندما اقتربت منك عندما قبلتك يا ملاكي أحبك حد الجنون
كان ماث يتكلم منقادا نحو مشاعره خاضعا لقلبه ، بصدق بحب بعمق و بقليل من الآلام الدفينة كانت أسيرة قلبه ولكن
هاهي أطلقت
دفن ماث رأسه في رقبت روز ، أما هي فقد وجدت اناملها طريقها إلى شعر ماث حاضنة اياه
ثم ابعدت رأسه
عن كتفها بيديها الذين يمسكان بوجهه وابتسمت بخفة ووضعت شفتيها على خاصته
لتطبع قبلة رقيقة بريئة عليها
ابتسم ماث بسعادة ونظر إلى عينيها بهيام وجد الإجابة بهما ولكنه كان يريد أن تخرج تلك الكلمة من شفتيها
تفاجأ من ذلك الصوت الآتي من بطنها ، لتبتسم هي بخجل وتنزل رأسها
رفع لها رأسها وابتسم ثم بدأ باطعامها ........
بعد ساعات :
كانا يتجولان ويمسكان أيدي بعض إلى أن رن هاتفاهما
Rosaline :
نعم ليليان ماذا هناك ؟
ليليان : الو مرحبا انا بخير شكرا على سؤالك ، ولكن أين انتي مختفية عموما الليلة سنسهر قرب الميناء مع أصدقاء كلارك
انا : كيف تذكرت اسمه ها ؟!
لم أتلقى أي إجابة فبدأت اقهقه ، ولكن هي أغلقت المكالمة مابالها !

Mathio :
نعم كلارك
كلارك : أهلا يارجال
كنت ساسالك كيف حالك ولاكنني مشغول
كلارك : بما انت مشغول أنها عطلة أم أنك وجدت فتاة ها ؟!
قهقهت بخفة ثم قلت كلارك لاتطل
كلارك : بما انك مع روز فاكيد انك ستأتي الليلة
إلى اللقاء ، واغلقت لا أعلم لما يحب استفزازي

بعد ٣ أسابيع:
بعد غد سيكون على ماث الرجوع إلى بريطانيا فقد مضى على وجوده هنا شهر
ولا يمكنه أن يماطل أكثر في البقاء هنا فكلارك والفريق عادوا منذ أسبوع
عليه أن يعود لاعماله

Mathio above :

أجلس بالقرب من روز على الأريكة أحاول أن افاتحها بموضوع السفر
ولكنها لاتنظر إلي ، حمحمت قليلا لتلتفت إلي وتقول:
مابك متوتر اتحاول أن تقول شيء
أنا: في الواقع روز علي أن أعود لاعمالي لا يمكنني البقاء هنا أكثر فعلي أن اهتم بالشركات
روز بنبرة منكسرة و حزينة والدموع تملأ عينيها وقد ظهرت بحة طفولية في صوتها :
إذ ستذهب
انا : ستاتين معي أيضا وابتسمت
فتحت روز عينيها بشدة ثم اتسعت ضحكتها واختفت بعد لحظات وعادت لحزنها: لا يمكنني
أنا: لماذا يمكنك إكمال جامعتك هناك
روز اخفضت عينيها إلى الأرض وقالت:
يستحيل أن أترك جدتي
أنا : سناخذها معنا
روز ابتسمت بحزن: لا لا يمكن ماث
انا : لما
قالت بصوت مخنوق : أرجوك ماث فقط لايمكن
وخرجت مسرعة

To The Last Breath Where stories live. Discover now