تزوجت اجباري...

لَقد تأخرت ....

اجابته بصوتٍ هادء " انا لم اقصد ما تفكر بِه ولَكن احببت ان انبهك ببعض الكلمات التي تشرح لك معاناتي مَعك ..."

كان المستمع يحدق بشفتاها الورديتان وعيناها الصادقتان وتعابيرها التي تشرح له ما لا يفهمهه ... "اذاً تقصدين بأنني سيء معكِ؟!!

بَعد سماعها لما قالهُ....لوهله تذكرت ما حَدث معها بسببه تسللت دمعه مالحهٌ من عينها ... شَعرت بسقوطها رفعت يدها تمسحها بخشونه امام نظره ...

شعر الواقف بألم وغز قلبه بخفه ... اغمض عينيه فدمعه واحده تتسلل من عينها تؤذيه ماذا لو سقط منهما شلال!!!! ...

اردتي تخفيف الوضع لتردفي بسعاده يتخللها صوتٌ مهزوز "اممم ااءءء هيااا جونغكوك لنخرج من هُنا"...

سَمع الآخر كلماتها ليرفع ناظريه يحدق بها ... "لا تمثلي السعاده "اسمك" انا اعلم بأنني افتعلت اشياء معكِ لا تريدي مني ان افعلها ...."

ما قالهُ جعلها تريد العوده لهُ ... "هَل شعرت الآن بنفسك سيد جيون !!! اريد فقط اخبارك بأنك تأخرت ..." مَررتي منهُ وغادرتي الغرفه ....

حَدق كوك بالفراغ قليلاً ... ليعود الى حاضره المؤلم ... غادر الغرفه ليجدها تنتظره '،

سارَ لِتلحَق بِه ...

رَكب سيارته بعد ان فتح لها الباب ....

وَضعتي برأسكِ على النافذه تحلمين بحياه مليئه بالسعاده ... ولكن يوم عَن يوم كل ما حولك يسوء "

كوك كان يقود بصمتٍ....

وكان هذا الصمت الذي بينهما يعبر عَن حزنهما ؛

كُسِرَ هذا الصمت بصوت كوك الرجولي وهو يقول : "اين تُريدين الذَهاب"؟

كُنتي جالسه بهدوء حتى لسانك يعجز عن النطق ..."مَنزل والدي"

-"حسناً"

اخذ كوك بالقياده الى هُناك ... وَصل "لينزل من السياره متجهاً نحوك ولكنك سبقتيه وخرجتي وبدأتي السير نحو الباب .... وَلكن اوقفتك يده البارده "تريدين الذهاب بهذه السهوله دون توديعي؟"

نطفتي ببرود "اوه وداعاً" وافلتي يدك عَنه واكملتي سيرك .... وقف امامك يمنعك من الذهاب...

عيناهُ تتأمل عيناك ... شفتاه تُريد شِفتاك .... " تَعودت عَليكِ كثيراً لا اعلم كيف انام وانتِ لست بقربي ... انا فقط غبي تسرعت وطلبت الطلاق اخبرتهم بأنني اكرهك ... ولكنني لست كذلك "اسمك" ... مَن يعترف بحبه تنتهي القصه بمواعدتهما فَقط نحن نفترق !!!