اشرقت الشمس تعلن بدايه يوم جديد في قصر الفونجولا ليستيقظ ناتسو هو في الواقع لم يستطع النوم تنهد وقبض على يده وهو يفكر بطريقه لحل مشكلته هو لا يستطيع أن يقف بوجه شقيقه لكن لما هو لا يريد منه اكمال المهمه بطريقته
ارباح سرقه صغيره لن تكون لها فرصه للمقارنه بارباح سرقه اقوى مافيا والسيطره عليها دون ان يعلموا حتى انه تمت السيطره عليهم كل ما سيرونه هو ابن شقيق رئيسهم والوريث وهو يدير العائله بطريقته الخاصه لن يعلموا شيئا إذا لما هو يرفض
تنهد بانزعاج وجهز نفسه عليه ان لا يظهر أي شي أمامهم هو ناتسو كما في أي شهر من هذه السنه التي مرت وهو معهم ناتسو الفتى الذي فقد والده ويحمي نفسه بالغرور وبهذا العذر يسامحه الكل على كل شي يفعله بحجه نفسيته وما مر به
اتجه لقاعه الطعام ليسمع الضجيج وهو لا يزال في أعلى السلم نزل بهدوء ودخل القاعه ليقول " صباح
الخير جميعا " ليجيبوه ويجلس يتناول طعامه لكنه لم يعلم أن ريبورن قد علم مباشره ان هناك شي كيف وناتسو الحقير ألقى التحيه توا !
وعلى عكس الجميع هو فقط من لاحظ حتى تسونا كان غارق في بحر من أفكاره عن ذلك الفتى وما قاله لا يعلم أن ذلك الفتى يقصد ناتسو آخر ليس الذي لديه الآن بل سيأتي لاحقا لبعض الوقت
تسونا فقط أحب ذلك الفتى مع انه لا يتذكر اسمه هل سأله هو اساسا عن اسمه ام انه لم يفعل لا يعلم
لما كل شي يخص ذلك اللقاء غامض بالنسبه له كل شي مشوش بشأن تلك الذكرى بالذات
//////////
يقف ذلك الفتى ذو الشعر الأزرق بقلق وهو يرى نظرات الانزعاج المصوبه عليه من قبل ضيفه ليقول
" انا أعتذر لما يحاول اخي فعله وأنا أقسم لك اني سوف امنعه بكل ما لدي من قوه وسوف أجعله
يندم ان أردت سيدي "
ابتسم هياتو بغموض وقال " لا .... بالعكس هو يجعل اللعبه أكثر امتاعا هو يريد ربح أكثر لا يرضى بالقليل كما يقول اظن أن ذلك من حقه فمازال مبتدأ ريكو "
اومى ريكو باذعان وقال " نعم سيدي أشكرك انك وافقت على هذا سيدي انا حقا أعتذر عن تهوره
انا أعتذر حقا اسف اسف
ضحك هياتو وقال باستمتاع " لا تقلق ريكو ان شقيقك يزيد الامر متعه يزيد الغموض والمغامره بسببه يبدوا أننا أخيرا سوف نتحرك بجديه مجددا "
ابتلع ريكو ريقه وهو يشتم شقيقه الحقير بكل شتائم العالم اجمع وكل هذا لا يفيده يريد قتله وان
يشرب دمه لآخر قطره هو حقا سيفعل هذا ما ان يراه
//////////
داخل قصر الفونجولا تسلل صاحب الشعر الأزرق ليتقفد الأمور وتبدأ تمثيليه موت شقيقه او انه سوف يموت فعليا وعلى يديه!
