سجينة الروح

البارت الثاني والعشرون

سجينة الروح
للكاتبة Reem
البارت الثاني والعشرون

على كيفج يادنيا شبيج هيج وياي
على بختك يحظي شبيك ماتكعد
جبناهه حزن بس ضيم بس اهات
وشماردنا الفرح من عندي اشو يبعد
تمطر بس امل الدنيا للموزين
وعليه بالمصايب دوم ترعد
اجر الفرح كوه لخاطر العين
تهد جفون الرمش وبساع تشرد
ياكلمه سعاده بالله وين الكاج
وين افرح عليج وين افتح السد
على ضيم الكلب محد سألني بيوم
وبس تضحك عليه الناس تحسد
الم جروح كلبي وكوه اهدي الحال
كل ساعه الجروح تحارب وتمرد
اخيرآ ياصبر روح الله وياك
بقت هيه عليك شبيك ماتبعد

حامد : حضري روحج وبنياتج باجر مصبحه بغداد مالج مچان هنا تردين لهلج
يمامه : شنوو
حامد : هاا اطرشيتي لو شنهي
يمامه : موشغله مااسمع بس تفاجأت
حامد : انت تنوحين على بغداد حضري گلشي اروحن اودي هاي الطركاعه واول ماارد من الديوانيه اخذج لبغداد
الحجية جميله: انه امك يحميد چا هيه بكيفها ترد لبغداد يمه والبنيات
حامد : ويه امهن
الحجية جميله: من صخام الصخم وجهه امهن شون ترد وتحرمنا منهن
حامد : يمه هناك افضل الهن البنيات تعبن وامهن مااطيق العيشه هنا

يمامه : مو قضيه ما اطيق بس جان يقاطعني
حامد : لا تلفين وادورين وتدوخيني وادوخين انه البيه كافيني مو انتي يبنت الناس طلبت ترحين هناك والردتي جرالج اروحن انه وراي طريق
يمامه : ضليت ارجف صدوك مو اني الي كتلت روحي على اروح لبغداد شبيه من كلي ضجت واختنكت هذا طلبي وملخت روحي حتى يصير

الحجية جميله: يمه حميد لاتروح انه نار وشبت بضلوعي چا شون تاخذها لهناك تريد تولي امهن تولي عساها لا ردت البنيات ماتاخذهن على جثتي
حامد : اروحن للديوانيه ومم ارد نسولف
يمامه : خله وطلع وعمه كامت تعيط وتكمز واشكال المسبات استلمتني واني ولا فتحت حلكي مااكدر اخذ وانطي وياها بالحجي وبنفس الوقت الحيره والرجفه والالام جسمي من الوكعه كلها التمت عليه

فضيلة : يمه صگد جذب چا حسج واصل للبصره
الحجية جميله: اليوم احركن البومه شون تاخذ البنيات چا هيه سايبه انه بنيات عادل يرحن مني هو سنين اخيج يناشد ويگلي يردن لحضنج وانتظرت اسنين ويوم ماردن لينا من وره البومه ياخذهن ويردهن لبغداد حتى يلعبن لعب براحتهن وهاي امهن لاصداد ولا رداد هناك تلعب لعب ومحد يحاسبها

فضيلة : يمه شلچ بهذا الحجي لاتنسين يمامه مرت حامد ومتكدر تسوي شى والبت ثكيله واخلاقهاعاليه وماسمعنا العيبه منها
الحجية جميله: چا انتي وياي وياها لااطكين چبدي وتدافعين عليها
فضيلة : لا ادافع ولا شى بس البت ماتوالمها حياتنا وشفتي تاليتها أيه المسكينه وكعت بيها يمه شنهي الفايده بينا ومامرتاحات
الحجية جميله: انه ارتاحن ذني بنات المرحوم چا نعوفهن يسيبن شنهي ماتعرفين تحجين وهذا حميد شون يرضى مريته تولي وتعيش وحيدها لبغداد تسودن چا اصخامي واصخامي طيرتي وطيرتي وتالي يهدها على حل شعرها چا هذا مو صاحي وليدي تسودن لو مسحور انه اعرفنه مايرضى لو على گص رگبته هاي سحورتها انه هسه عرفت اخيج شبلاه