10

23 3 3
                                    

كم كرهت بكائي ، صراخي ، غضبي ، سعادتي ، خزني ، فرحي ، قلقي و توتري في كل مرة أفتح فيها هاتفي ، لأجد نفسي بعد نقرة أو اثنتين بين خيوط رواية نسجتها أفكار منقحة ، عقول فتية محبة للخيال ، بين قصور من العصور الوسطى أو أمواج البحار السبعة.
كرهت حقيقة عودتي لتخطي العصور و قراءة السطور و تحليل ما بين السطور بعد أن أدمعت عيناي ، و توردت وجنتاي و أمطر قلبي على انغماسي في الأحداث دماء .
كرهت إدماني لهاته الروايات
جعلتني سجينة سطورها خلف غطاء الأحداث
أدمنت و ما أدمنت غير الروايات.

أربعون ألف سنة من لغة الإنسان و لكن.. Where stories live. Discover now