كم كرهت بكائي ، صراخي ، غضبي ، سعادتي ، خزني ، فرحي ، قلقي و توتري في كل مرة أفتح فيها هاتفي ، لأجد نفسي بعد نقرة أو اثنتين بين خيوط رواية نسجتها أفكار منقحة ، عقول فتية محبة للخيال ، بين قصور من العصور الوسطى أو أمواج البحار السبعة.
كرهت حقيقة عودتي لتخطي العصور و قراءة السطور و تحليل ما بين السطور بعد أن أدمعت عيناي ، و توردت وجنتاي و أمطر قلبي على انغماسي في الأحداث دماء .
كرهت إدماني لهاته الروايات
جعلتني سجينة سطورها خلف غطاء الأحداث
أدمنت و ما أدمنت غير الروايات.
YOU ARE READING
أربعون ألف سنة من لغة الإنسان و لكن..
Spiritualشعري ليس بالمعلقات السبع، و لا اتيحت لي زيارة عكاظ قط، لكني بأناملي أفرج سراح الشخص بداخلي، رغم أن حروف آلاف السنين من لغة الإنسان لا تكفي لوصف الشعور بداخلي تماماً إلا أن السجن مدى الحياة أهون من الإعدام...