البارت الثاني

319 18 2
                                    

إنتها اليوم الدراسي وحينها. كانت ايرين مستلقيةً علئ سريرها في غرفتها الصغيرة وهي تسترجع احداث اليوم وكيف ان العلاقة بينها وبين سوهو اصبحت متشابكةً فجئة ..

إعتدلت ايرين في الجلوس وشابكة يديها مع بعضهما وعندها قالت بصوت خافت: أتمنئ بأن لا يكون ما مررت به اليوم حلماً.. ..

علئ الطرف الأخر كان سوهو في حديقة منزله مع صديق طفولته كيم جونغ إن ....

نطق سوهو وشيئ من الغضب وتوتر يعلو صوته : ماذا افعل الأن كاي اشعر حقاً بضعف ....

تنهد كاي بقلة حيلةً وقال لا اعلم حقاً ولاكن لما لم تستطع نسيان حبها كل هذا الوقت ؟

جذب سوهو شعره الئ الخلف وقال لا أعلم فقلبي حقاً احمق ولاكن لن استمع له يستحيل أن اجعلها. تعود لي بتلك السهولة ...

ترقع كاي بأصابع يده مشيراً الئ انه قد وجد فكرة.

لينظر سوهو له بتسائل عندها تحدث كاي قائلاً وشبح إبتسامةً قد إرتسم على شفتيه: لما لاتقوم بإدعاء أنك قد نسيته وأصبح لك حبيبة؟!

نظر له سوهو باعين متسعةً وقال: حبيبة؟!

اومئ كاي برئسها وهو يعيد شعره الى خلف : اجل حبيبة. مثل دور البارد الذي شفي من عذاب حبها !!

عظ سوهو شفته وقال بتسائل: ولاكن من اين قد احصل على تلك الفتاة التي سا تكون حبيبتي ؟

قهقه كاي بشدةً وقال وهل أمير ثانوية كيرين يعجز عن البحث عن فتاةً تناسبه ..

هز سوهو رئسه بنفي ليقول: الأمر ليس هكذا لا اريد الإرتباط بشكل رسمي ولاكن اريد فقط ان تمثل انها. حبيبتي لفترة تواجد سوزي وعندها ننفصل ولاكن فتيات.. الثانوية سوف يجعلن هذا الامر لصالحهن ويمكن ان يقوم بتهديدي بكشف خطتي لو قمت بإنفصال عنهن....

أومئ كاي رئسه بإيجاب مقتنعاً بحديث سوهو ليقول له بحيرة ماذا سنفعل إذاً ؟

زفر سوهو بنفاذ صبر وقال لا اعلم حقاً ...

مضئ الوقت وفي حينها كانت ايرين تتواجد في مكتبة. المدرسة وهي في كل لحظةً تلتفت يمنةً ويسرةً باحثة. عن ذالك الشاب ولاكن لا اثر

في حينها نظر سوهو الى الوقت ليجد انها الساعة الخامسة .
زفر سوهو. ليقول بغضب: تبا لقد نسيت

وعندها اخذ معطفه وخرج دون أن يعتذر لصديقه ..

وبعد لحظات. وصل سوهو الى مكتبة المدرسة. ليجد ايرين وهي تلهو بهاتفها ...

إقترب سوهو منها دون ان يصدر صوتاً ووقف خلفها ليقترب بوجهه من هاتفها

نظر الى ما كانت تلهو به عندها شعرة ايرين بإقتراب احدهم فستدارة .لي يتقابل وجهها مع وجه سوهو الذي كان ينظر بنظراتً باردةً..

أريد هذا الحب Onde histórias criam vida. Descubra agora