غداً ستبتدأ الامتحانات النهائية
طوال هذه الفترة التي ساعدني فيها حبيبي في دراستي ومستواي الدراسي في تحسن مستمر
لن أخبئ عنكم مطلقاً
ففي البداية كانت غايتي هي التقرب منه فقط غير عابئة بالدراسة
لكن وجدت نفسي أتحسن في دراستي لا إرادياً
الم اقل لكم مراراً إنه ساحر
لكن يجب علي التحرك الآن
فبعد انتهاء الامتحانات سوف لن أراه ثانية
اذن يجب علي الاعتراف بمشاعري في القريب العاجل
لكن كيف؟
كيف يا جميلة… كيف..كيف
امممم…. وجدتها
سيأتي بعد نصف ساعة من الآن ليس هنالك وقت
أحتاج ورقة وقلم
حسناً..هنا سأكتب جميع مشاعري
…………………………………
لقد إنتهيت ..لم يتبقى شيء على وصوله علي الاستعداد الآن
وهذه الرسالة وضعتها داخل الكتاب
يااارب.. لا تخيب آمالي هذه المرة أرجوك
بعد عشر دقائق أسمع جرس الباب يعلن عن وصوله
يال مواعيده المضبوطة
ألقي نظرة سريعة على نفسي في المرآة والتقط كتبي ومن بينهم الرسالة التي كتبتها واخرج من الغرفة
أصل الى غرفة الضيوف التي قد أصبح هو بداخلها بعدما فتح له احد اخوتي الباب
أخذ نفس عميق ثم اهم بالدخول
يستقبلني بنظرته الآسرة التي تعصف بقلبي وجوارحي
القي التحية بصوت بالكاد يسمع ثم أجلس بجانبه
ويبدأ بشرح الدرس مباشرة
لا أستطيع التركيز ابداً كل تفكيري يحوم حول الرسالة
التي ترقد داخل الكتاب الذي بيده
ياارب.. ماذا افعل الآن
كم انا غبية
فجأة…. يقلب صفحات الكتاب فتظهر تلك الرسالة اللعينة
تباً لك أختفي أختفي من إمامه
لكنه يقلب الصفحة بلا مبالاة وكأنه لن يرى شيء
أكاد أفقد صوابي فعلاً
ينتهي الدرس بسرعة
ويتهيأ ليرحل
لكنه يقف ليطلب مني كأساً من الماء
أخرج لجلب الماء و اعود سريعاً
يرتشفه مرةً واحدة ثم يودعني ويخرج
الملم تلك الكتب المتناثرة والتقط ذلك الكتاب الذي يحوي الرسالة
اقلب صفحاته باحثة عنها
لكن.. لكن.. اين هي؟
اين ذهبت؟
انا متأكدة من رؤيتها هنا قبل ان اخرج
افتش باقي الكتب لكن دون جدوى
لقد اختفت
أقلب الغرفة رأساً على عقب
لكن ليس لها وجود ابداً
أيعقل انه اخذها
لا مستحيل
هو لن يعلق حول وجودها ابداً وكأنه لم يراها
يا اللهي… ماذا عساي ان افعل
هل تعتقدون انه اخذها حقاً؟
سأجن……
يتبع.….
ESTÁS LEYENDO
همسات انثى عاشقة
Romanceأُحبك.... أُحبك أَنت... أَجل أنت... لا تلتفت.... فأنت من أهوى... وكل من وراءك أناس عابرين عيناي لا ترى سواك يامن سكن فؤادي... وعشقته جوارحي **أحبك بجنون**
