اصبح منتصف الليل موعد التقائي مع شياطيني
هي الوحيدة التي احترقت لتشعر بدني الميت بقليل من الدفئ..فأدمنت رائحة المسك التي تفوح من جثتي المحترقة.
و لم اعد افوت موعد انتشاء عقلي بين العدم و الا شيئ...هو المسكين الوحيد في القصة،أعني بدايتها...عذبته ،أرغمته علئ سجن أفكاره في زنزانة صنعت من كلام البشر ،اخرس قبل ان تطعن احدهم ...فقلبهم ارق من صوت ضميرك ...و صدقني اكاد لا اسمعه،فكل تلك الصراعات ستلقي بأحدنا
إما أنا أو "ضميري"