Part4 | ايلسولدي لاڤيدا

241 23 4
                                    

يبتعد الجميع ويهرب
بينما أنت كالشمس
تتجدد بجانبي وتضيئ عتمتي.
—————————————
انتهى اليوم الدراسي واصبحت روجين تجمع اشياءها لتستعد لعودتها لسريرها الدافئ،خرجت من بوابة المدرسة لتفجع مِن مَن أعلن ظهورهُ فجأه،تقدم أمامها وقاد الطريق لتبدأ روجين بإستيعاب أنه كان ينتظر عودتهما للمنزل معاً.

هرولت في مشيتها لتوازيه في خُطاه،وضعت جُل اهتمامها في طريقها وقالت بصوت شبه مسموع
'اعتقدت انك سبقتني بالفعل،لم اعلم انك ستنتظرني'
تبسم برزينه على استنتاجها
'لقد اتينا معاً وسنذهب معاً'
ابتسمت هي الاخرى واشرق محياها
.
'هل تعلم من رأيت اليوم؟'
'كيف لي ان اعلم؟'
قهقهت على ردهِ او حتما على سداجتها؟ كيف له حقاً ان يعلم؟
'قابلت المعلم كيم نامجون!!'
'من يكون المعلم ك...'
قاطعته بحماس قبل أن يكمل
'انه السيد كيم!!! ذلك السيد اللطيف الذي كان يزور الملجأ باستمرار'
لترتسم ملامح الدهشة على وجه جونغكوك ،وتكمل روجين حديثها
'اشعر بالراحة الآن،اشعر بالأمان ايضاً،هناك شخص استطيع الاعتماد عليهِ بتلك المدرسة اخيراً...'
.
.
.
[الحاضر 2019]
وقفت روجين بمنتصف شارعها المفضل -المفضل لجونغكوك ايضاً- ،الساعة تخطت السادسة والنصف الآن،جولت نظرها في الأرجاء لعلها تلمح جسدهُ هنا او هناك ، اضاء على أنظارها ذلك المقهى الذي يتوسط الشارع،تذكرت حينها أن ذلك المقهى كان المكان المفضل لكليهما،قررت إلقاء نظرة عليهِ...يمكن أن يتواجد جونغكوك هناك..من يعلم؟
——-
صرّح صوت الجرس المعلق فوق باب الدخول عن دخول زبون للمقهى،بل في الحقيقة زبونة،ترتدي معطف يميل لونهُ للحليبي يصل لمنصتف فخذيها،وشعرها الأسود يتوسط كتفها لا أكثر،بشفاه أتخذت من اللون المخملي مكاناً تعلن جمال صاحبتهما.
لاح على عيناها عينان تتبعانها،من لحظة دخولها حتى وصلت لطاولتهِ،أبتسمت هي ليدرك أن عينيهِ صرحت بما يجول في خاطرهِ.
'راودني شعور بأني سأجدك هنا جونغكوك'
ابتسم الجالس جونغكوك وأستقام ليخطو ناحيتها،أقترب منها بتؤدة وأخذها بين ذراعيهِ وهو يهمس
'كنت متأكد بأن صديقتي ستجدني لذلك أتيت هنا دون إخبارك،بالمناسبة اشتقت لكِ'
احمرت وجنتاها وهي تبادله العناق الذي يبدو أن لا نهاية له.

ايلسولدي لاڤيدا |j.jkWhere stories live. Discover now