الجزء السابع عشر

2.6K 185 8
                                    

استيقظت اليزابث صباحا دعكت عينها و اشتمت رائحة طعام

خرجت من غرفتها و جددت زين يضع طبق على الطاوله التفت لها زين وقال : صباح الخير

اليزابث : صباح الخير

جلست اليزابث امامه على الطاوله

اليزابث : اذا صنعت اﻻفطار شكرا لك

زين : اردت ان اقوم بعمل شيئ لطيف

قالها بأبتسام فأبتسمت اليزابث ايضا

بدأنا فى اﻻكل بصمت حتى انتهينا و قمت بجمع اﻻطباق و اتجهت الى المطبخ لغسلهم

دخل زين المطبخ و جلس على مقعد من المقاعد

زين : اليزا

اليزابث : نعم

زين : اريدك ان تكونى متأنقه اليوم

التفتت له اليزابث وقالت : لماذا ؟!

زين : سوف تعرفين ﻻحقا فقط افعلى

اومئت اليزابث و انتهت من تنظيف اﻻطباق و تحركت خارج المطبخ

زين : استعدى اﻻن اليزا

اليزابث : امرك سيدى

قالتها بضحك و دخلت غرفتها فتحت حقائبها لتبحث عن شيئ مناسب

اختارت فستان اسود يلمع كان انيق ارتديته و اسدلت شعرها على كتفيها و لم تضع اى ادوات تجميل

اتجهت الى حزائها اسود يلمع ذو كعب عالى

مرت ساعه وهى ترتب نفسها واخيرا قررت الخروج من غرفتها فتحت الباب و نظرت فى المنزل ولم تجد زين

لفت انتباها الى ورقه على باب غرفتها من الخارج مكتوب عليها "انظرى من النافذه"

.

.

.

اما زين بعد دخول اليزابث الى غرفتها لتستعد ذهب الى خارج المنزل من الخلف حيث يوجد منظر طبيعى

يمكنك روئيه الغابه عن بعد و منازل و مرتفاعات يمكنك ان ترى السحاب قريب من رأسك

كان زين يفكر فى اسعادها اليوم للتخفيف عنها وايضا اﻻعتراف لها بشيئ

كان جالس منتظر خروجها اليه وهو مرتدى بدلته الرسميه السوداء

بعد فترة قصيرة وجد اليزابث تنظر من النافذة متأمله المنظر

زين : هيا تعالى هنا

اباسمت اليزابث و امومئت و اسرعت الى باب المنزل و جريت الى خلف المنزل

نظرت الى زين الذى اسرع اليها اﻻنها كانت سوف تنزلق وامسك بها من خصرها و حملها و اجلسها على قمه الجبل

ابتسمت اليزابث بعد مﻻحظتها لنظرات زين المتفحصه لها

اليزابث : توقف عن النظر لى

مرض مزمنWhere stories live. Discover now