النهاَية.

955 87 52
                                    

عزيزي فرآنس؛

إذا كنتَ تقرأ هذا، أنا في مكان أفضل الآن، لقد كتبتُ  هذا الخطاب قبل تناولي للحبوب و وضعِ حداً لحزني.

أعلمُ بأن هذا لن يكون مفيداً و أنتَ تقوم بقرائته، لكن إعلم جيدا بأنني أحبكَ كثيراً، و بفترة غيابك شعرتُ بالجحيم.
الحزن، الإكتئاب، كنتُ أموت ببطئ في كل لحظة لستَ موجوداً فيها.

أنا لن ألومك على ما حدث و ما سيحدثُ لي، ربما لم يكن حبي كافياً لكَ فقررتَ الرحيل! 

فرانس!
أريدكَ أن تعرف أنه عندما بلعتُ الحبوب لم تكن غلطتك، أنا لا أسمح لنفسي بأن أجعلك تشعر بالذنب، أنا لم أكن قوياً كفاية لمقاومة ما يحدث معي.

أرجوك تذكر أنني أحبك و للأبد مهما حدث.

انتَ أفضل شخص بالوجود و أنا أسامحك على خيانتكَ و هروبك مني، لا بأس حتى أنا هربتُ مرارا من نفسي.

أحبك كثيراً، و آسف.
بكل حب جوُ.

ℓєттєяѕ тσ нιм. √Where stories live. Discover now