💞Start part💞
.
.
.
لا أحد يحس بك اطلاقا.. مشاعرك.. الآمك.. حزنك.. لا أحد يشعر بها سواء من جرب ما مررت انت به.. لهذا لا تأمل ان يساعدك احد في اوقات كهذه لذا اصنع نفسك بنفسك فهذا هو الأفضل..
دخلت لقاعة كبيرة بها مقعدين من الطراز الأوروبي و يوحي إلى الشخص الذي يراه مدى ثراء هذان الشخصان..(💠)
يجلس على ذلك المقعد امرأة في ستينات من العمر و يملأ وجهها التجاعيد الكثيرة بسبب تقدمها في السن..أما المقعد الاخر فهو فارغ توسعت عينيها عند رؤيتها لتلك الفتاة الشابة بارعة الجمال ذات العينين زرقاويتين و شعرها الطويل الأشقر و بشرتها البيضاء و ترتدي قميص ابيض مع تنورة سوداء طويلة و بها فتحه من الجانب ليست بطويلة.. تقدمت من تلك المرأة العجوز لتقف بعدها أمام تلك الدرجات الصغيرة لتقول المرأة العجوز بتعجب..
"ا..اا.ااا..ان...ت؟كك..كي...ف؟"
"مرحبا جدتي.. كيف هي اخبارك؟.. لم ارك منذ عشر سنوات تقريبا.. ارجوا انك غير منزعجه بزيارتي المفاجأة هذه!!"
قالتها بسخرية.. و اي فتاة
تتكلم مع جدتها هكذا و لكن هذه الفتاة لا يهمها من يقف أمامها..حتى لو كان والدها!.. قالت جدتها التي تدعى لورا..
"ساشا.. انت ساشا حقا!؟... يا إلهي تعالي الي يا حفيدتي.. كم اشتقت لك حفيدتي...تعالي الي بسرعة تعالي يا حبيبتي "
ارتسمت على شفتيها ابتسامة ساخرة مما جعل ريتشارد ينظر لساشا بصدمة.. لقد كانت تعشق جدتها كثيرا و الآن....!!!!!!!!
أصبح الوضع في تلك اللحظات خطرا جدا.. فجميع من في هذا القصر الملعون يعرف ما سيحدث اذا ظل الصمت لوقت أطول!..قطع حاجز الصمت دخول فتاة في17ترتدي فستان احمر اللون ملتف من الخصر سلسلة سوداء و بالجانب زهره حمراء اصطناعية و ترتدي كعب عالي اسود و إلى حد ما فهي تشترك مع ساشا بشيئين.. لون شعر و لون العينين حيث تتمتعان بشعر اشقر اللون و عينين زرقاويتين.. نظرتا لبعضهما لتقول ساشا...
"من هذه؟!"
"انها ابنة خالتك جوليا.. ايميلي ألبرت ويستيريا"
قالتها لورا لتقول تلك الفتاة ايميلي
"مرحبا جدتي"
"مرحبا عزيزتي.. كيف حال اخوك الان؟"
"انه بخير و لكن يا جدتي.. من هؤلاء؟"
YOU ARE READING
طفلتي
Fantasyهي فتاة باردة، هادئة،غير اجتماعية هو فتى بارد، هادئ، اجتماعي هي عاشت منذ صغرها في جحيم لا يوجد في قاموسها ما يسمى الرحمة!.. ما الذي تغير بعد أن قابلته هو؟! هو عاش أيضا في جحيم و لكن ليس كجحيمها هي!.. ما الذي سيحصل اذا تقابل هذان؟! هل ستكون نهايت...
