الفصل الرابع

8.7K 196 8
                                    

الفصل الرابع

.....
ويقول الله عز ّوجلّ " إن تابوا إليَّ فأنا حبيبهم ، وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم ، ابتليهم لأخفف عنهم ، ثم أُشفي أوجاعهم

.......

بعد اسبوع لم يحدث به شيء غير استمرار مكالمات مروج وذلك الشخص وايضاً انتقال تلك الفتاه الي مشفي الخاص التابع لسليم و الذي اوصي كلاً من زين و طبيبه شابه تدعي سيلا بمتابعة حالة اسيف التي ومن الواضح انها بداخل صدمه جعلتها تنسج واقع بداخلها وتعايشت مع

توجه برفقه سيلا الي غرفه تلك المريضه التي كان قد تناقش هو و سيلا حولها و استطاع من ذلك الملف المرافق لها ان يربط بعد الا حداث ويعلم لما هي بتلك الحالة ...

دخل غرفتها بهدوء ولكنها بعالم اخر لم تعيره اي انتباه لذا سحب كرسيه وجلس بجانبها وقال
_ قرار عمر كان في قمة الاناينه بس ده ميمنعش انك تدفني نفسك كده

لم تلتفت أليه فقط تحدق بالفراغ لا احد يعلم ما بها ولا كيف هي حالتها لذا يجب ان يتركوها بمفردها

ترجل زين خارج عرفتها بعد ان أعطاها نقطه تتذكر بها ماذا حدث ...

عوده للوراء ...

لم تريد يوماً هذا الزوج الثرى ولكنها تُريد الحنون العطوف ليرزقها الله به حياتهم كانت رائعه ... لاا فاقت الروعه لذا تضرعت بداخلها ان يديم الله سعادهم ،ولكن ذلك الهاجس الذى بداخلها دائمًا ما كان يخبرها ان هنالك شيء سيء سوف يحدث ...
حياتهم كانت نوعاً هادئه فـ والدة زوجها لم تحبها يوماً تظن انها تزوجت ابنها فقط بسبب امواله وانها فتاه غير أاهله بأن يقترن اسمها بجانب أسم عائلتهم ،ولكن زوجها كان له رأى اخر وتمسك بها بشده وهي ايضاً تمسكت به وهو وعد وأوفى واصبحت زوجته وكم كانت بغايه السعاده وهيا ترى اسمها يقترن بأسمه وتنظر لكل من قال انه سوف يبتعد وانها مجرد ورقه احتياطيه او سد خانه ... مضى عام كان اجمل عام مر عليها وطوال سنوات عمرها ،اكتملت سعادتهم اكثر عندما جاء وأنا حياتهم بوجوده ...طفلهم الصغير الذى جاء بعد عام كامل من زواجهم كان عمر (زوجها ) بقمه فرحته حتى والدته اصبحت متعلقه بشده به ولكن عندما مرت الايام وكبر اصبحت والدته تحاول بشتى الطرق ابعاد (مالك ) عنها بحجه انها تُريد ان تحمل عنها مشقه تربيه الصغير وتريدها ان تتفرغ لابنها ،ولكن كل هذه الحديث لم يدخل برأسها خاصة وهيا ترى طفلها كلما جاء من عند جدته يبتعد عنها وطوال الوقت خائف ان تضربه او تعرضه لاحد وسائل التعذيب ولكنها سرعان ما كان تحتضنه وتمحى شعور الخوف من داخله ....
تمر الاعوام سريعاً ما بين سعاده ... حزن ... خوف مجهول لا تعلم سببه حتى بعد ان أتم طفلها عامه الثالث ....
ذات يوماً فى المساء تفاجأت (اسيف ) برؤيه زوجها دخل المنزل قبل معاد مجيئه بساعات لتتوجه له بشيء من القلق تستفسر عن سبب مجيئه بهذا الوقت وهي خائفه ان يكون به شيء ... ولكنها طمئنها وهو يأخذ بيدها يجلسها ويجلس بجانبها ويأخذها بين احضانها ... كل هذا تحت دهشتها فـ عمر منذ فتره وهو غير متزن ويغضب سريعاً
لتسألها وعلامات الدهشة ترتسم فوق ملامح وجهها
_ مالك يا عمر فيه ايه ...

هي والمجهول "صبابة مغرم " (مكتمله )Where stories live. Discover now