اعمى || J.Jk

Part 14

استمتعوا 🙆‍♀️

نبدأ 😘
______________

تنام كثيرا

تجلس أمام التلفاز كثيرا

مدمنه إنترنت

تستمع الي الأغاني الصاخبة

تبتسم كثيراً
من يري ابتسامتها سيظن انها اسعد فتاه بالعالم لكن من يعرفها جيداً يعرف انها تتصنع الإبتسام

كل هذا تفعله في محاوله عدم التفكير به
لكن علي من تكذب مهما فعلت يظل عقلها يفكر به كما يفعل قلبها

تخرج وتتسوق بمعني اخر تعيش حياتها كأنه ليس هناك غداً

لكن كل هذا يحدث صباحاً بينما في المساء تجلس علي سريره تضم ملابسه
لتنام بعد ان تتعب من البكاء

هذا هو حال هيلين
هي حتي لم تأتيها الشجاعة لتنتقل من منزله لن تسطيع النوم إن لم تنام في غرفته

تعرفت علي أصدقاء جدد فالفترة التي ذهب فيها ليست بقصيره

عام ونصف تنتظر ان يتصل بها تنظر اليه في الأخبار
وكيف انه كسب قلب الناس بسبب انه اعمي وانجح شركته بمساعده مساعديه
تراه يبتسم في التلفاز عندما يمدحه المذيع وهو يتحدث بكل ثقه علي ما كان يقرر لفعله قبل ذهابه وأنه كان يرتب أفكاره

قلبها كسر بعدما سمعت كلماته هل كان يخطط ان يتركها ربما لن يعود كما اخبرها

هو وعدها انه لن يتركها سيبقي دائما بجانبها لكن كل شئ كذب فلما لا يكون كلامه في المسجل كذب أيضا

مع ذلك ذاك الجزء من قلبها ظل يقدم الحجج والتبريرات له

ماذا يفعل هل يأكل جيداً يبدوا انه فقد بعض الوزن هل ينام جيداً هل يهتم بصحته حتي

هذه كانت افكار هيلين بينما تجلس وتنظر له الي شاشه التلفاز وتتأمل كيف يستمع الي المذيع

وكم اشتاقت الي النظر الي وجهه وطريقته في الاستماع الي صوتها

اغلقت هيلين التلفاز عندما بدأ المذيع يتحدث إن كان يواعد ام لا او ان هناك من دخل قلبه

هي لا تريد سماع إجابته حتي لا يقول اجابه تجعل كل حججها تتبخر

دخل فجأه صوت الي عقلها ليخرجها وكان صوت ايما

ايما :تشاهدين مقابلاته مره اخري

اوه صحيح نحن لم نعرف ماذا حدث مع تايهيونغ وأيما بعد ذلك اليوم

Flash back

بعد أسبوعين من بقاء ايما مع هيلين تايهيونغ قرر ان يتحرك ويصلح كل ما فعله

ذهب الي منزل جونغكوك
فتحت له ميسونغ الباب ويجد ايما تجلس في غرفه الجلوس تنظر الي التلفاز بشرود