1#

13.4K 534 143
                                    

انا كوتارو نانامي 16 عاماً، اعيش في احد مدن اليابان الكبيرة...
كما اني اسكن مع والدتي والمسمى بأبي( ان والدي يعمل مدير احد الشركات العقارية المعروفة)، لدي اخ اكبر مني يدعى تاتسومي لكنه مسافر منذ سنين ولا يأتي اللا مرة او مرتين في السنة لذا لا اراه كثيراً.....
امتلك شعراً طويلاً باللون الاسود المائل للبنفسجي وعينين بنفسجيتين، من صفاتي المعروفة هي عنادي وطيبتي! كما انني اكره الأولاد!.....

 امتلك شعراً طويلاً باللون الاسود المائل للبنفسجي وعينين بنفسجيتين، من صفاتي المعروفة هي عنادي وطيبتي! كما انني اكره الأولاد!

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

*في احد ايام الخريف الدافئة في تمام الساعة ال10 والنصف صباحاً*
"نانامي اريد منكي ان تحضري لي هذه الاشياء من السوق رجاءاً.." قالت ام نانامي بلطافة...
"حاضر يا امي" قلت لها بملل وانا انهض من التلفاز....
خرجت من المنزل متجهة نحو الحافلة وعندما وصلت للمتجر.. ثم دخلت واخذت الاشياء المطلوبة ودفعت النقود وعندما خرجت من المتجر لفت انتباهي فتى اعتقد انه في نفس عمري؟ كان جالس على كرسي لانتضار الحافلات ويستمع لشيء بسماعته، وفجأة فتح عينه ونضر الي!

 ثم دخلت واخذت الاشياء المطلوبة ودفعت النقود وعندما خرجت من المتجر لفت انتباهي فتى اعتقد انه في نفس عمري؟ كان جالس على كرسي لانتضار الحافلات ويستمع لشيء بسماعته، وفجأة فتح عينه ونضر الي!

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

شعرت بالخجل لانني كنت انضر اليه بدون ان اشعر بنفسي!، ذهبت وجلست بالمقعد المجاور له.. وبعد دقائق اتت الحافلة ودخلت بها ودخل معي؟!، جلست وجلس بجانبي ولكن لم يكن مهتماً..كأنني غير موجودة!؟، المهم ان الحافلة وصلت ونزلت منها والغريب ايضاً انه نزل ايضاً؟! هل يعقل انه يعيش في نفس شارع بيتنا؟!، لم اهتم لذلك كثيراً ودخلت الى المنزل واستقبلتني امي "اين كنتي؟ لقد قلقت عليكي!" قالت امي بخوف عَلَي...،"لا تقلقي لقد تأخرت الحافلة فقط!؟"اجبتها وانا احاول اقناعها...
فجأة دخل ابي وقال لأمي"هيا ياعزيزتي حضري الطعام! سوف يأتي ضيوفٌ مهمون!"،"هل كيويا ووالده الضيوف ياعزيزي؟"اجابته بتساؤل..."اجل لديه عملٌ مهم معي! هذا ما قاله لي؟"اجابها ابي بحِيرة
ذهبت الى غرفتي وكنت اضع سماعة في اذني واستمع الى اغانيٍ احبها لكن لا اعرف لماذا لكنني تذكرت ذلك الفتى في المتجر... من يكون؟ وهل هي صدفة ان يكون يعيش في القرب من منزلنا انا اعرف الجميع هنا ولم اره في حياتي قط!
نزلت الى المطبخ ووجدت امي تعد طعام الغداء ذهبت لها وقلت" امي! هل هناك جيرانٌ جدد؟"، رفعت رأسها وقالت بتفكير" امم اعتقد انني سمعت ان هناك فتىً قد سكن المنزل الذي في الغابة!"،" حقاً!؟ هل تقصدين المنزل الكبير!؟"اجبتها بدهشة،" اجل هذا هو!"اجابتني بدورها....
صعدت لغرفتي وانا افكر، ذهبت مباشرة الى شباك غرفتي... اكيد انكم تتسائلون لماذا ذهبت للشباك؟ حسناً..ذهبت اليه لكي اتأكد من كلام امي! فالغابة بقرب شباك غرفتي!
لكن وانا اراقب شباك المنزل امامي لقد....لقد رأيته! نعم رأيت ذلك الفتى! وقد كان متجهاً الى ذلك المنزل! هل هو غني؟ لان هذا المنزل كبيرٌ بحق!؟اذن كلام امي صحيح؟!، فجأة سمعت صوت الجرص يرن فعرفت انه عمي وابنه... اتعرفون ما المضحك بالموضوع؟ ان كيويا ابن عمي كان يتنمر على كل من يقترب مني في المدرسة الابتدائية! وكان يدافع عني لكنني لا احبه!....
نزلت للأسفل وانا اسمع اصواتهم يتكلمون حول الشركة والعمل والمال وهذه الأشياء..لم اهتم ثم ذهبت الى المطبخ وحضرت بعض المياه والعصائر الباردة ودخلت الى الصالة وكان الكل ينضر لي...من بينهم كيويا!؟ وزعت العصائر عليهم وبعدها خرجت وخرجت امي بعدي" مهلاً نانامي هل يمكنك ان تحضري القهوة لعمك و كيويا؟" قالت امي وهي تحضر بعض الكعك والحلويات لتقدمها "حسناً"اجبتها بملل....
بعد دقيقتان انتهيت من القهوة وذهبت لأقدمها لهم لكن كان هناك شيءٌ غريب بنضرات كيويا! ان نضراته تخيفني!؟...
* لحضة فل اعرفكم عن كيويا*

لما أنا! لماذا إخترتني أنا؟!Donde viven las historias. Descúbrelo ahora