Sir: Park CY

Part ~2~

تحذير : بما أن بالواتباد هناك من تحت سن ال 15 يقرأون رجاءآ ضع في الحسبان أن الألفاظ صريحة بشكل كبير و الأفكار جريئة لحد ما بما أنها مافيا و تجارة البشر لذا إن كنت من الذين لا يحبون العنف بأشكاله هذا الكتاب حقآ ليس لك

شكرآ

~~~~~

سويونغ فتحت عينيها بآهة متوجعة تتلمس طرف جبينها اللزج و لاحظت بيدها اللزجة الدماء و شيئآ فشيئآ ضربها الوعي و إستقبلت حواسها الأخرى إشارات الخوف بعد تذكرها ما حدث

تناقلت حدقتيها حولها ترى إنها بغرفة تشبه قبو ما بلا نوافذ مغلق بباب حديدي و بالمكان أكثر من فتاة مثلها كلهن شابات و كلهن يبكين منهن مثلها بكدمات على وجوههن و منهن متكورات ينتحبن في الزوايا ، كلهن حسب ذاكرتها كانوا معها بالحافلة

إبتلعت ريقها بخوف أين هي ؟، ما اللذي جرى و ما القادم؟، جونغ إن أين شقيقها؟

هي لا تريد أن تستنتج مايجري ،أقامت جذعها الممدد جالسة لا تنكر هي الآن مرعوبة فمهما كانت صغيرة هي بالفة كفاية لتدرك ما يجري هنا

تجمع فتيات قسرآ و تم خطفهم هي سيتم بيعها أو إنتشال أعضائها و الأسوء ... ستغدو في بيوت المتعة و لتفكيرها بهذا تصلبت كل شعرة بجسدها لأن هذا قطعآ لم يكن ما كانت تنتظره من حياتها القادمة ، أفلتت هي أيضآ لؤلؤآ من عينيها بصمت

و بعد مدة قصيرة جفلت بفزع عندما فتح الباب عليهم و دخلت امرأة تبدو بثلاثينياتها ما أدهشها أنها آسيوية شقراء الشعر قصير الي نهاية عنقها ذات جسد ممشوق و مكياج حاد كملامحها الخالية من الرحمة و الباردة ترتدي فستان ضيق عنابي فاخر ،

الآن ضربها الوعي الرجال سابقآ كان من بينهم اسيويين هي تتذكر من سحبها. ولكن من هم ؟

هتفت المرأة تجفلها من أفكارها

"جيد أنكن مستيقظات ، الآن أعرنني انتباهكن لمصلحتكن، سأنصحكن قبل أن ابلغكن المصير" قالت المرأة و بدى صوتآ اكثر حدة و خلوآ من المشاعر من تعابيرها و سويونغ كانت واثقة حتى نصيحتها ستكون بلا مشاعر ولم تود أن تعرف لا النصيحة و لا المصير الذي أشارت إليه لأنه يبدو اسودآ وهي صدقت ظنونها

" لا تفكرن بالآتي ،أولآ: الهرب لأنه وعلاوة على انه لن ينفعكن سيتم إيجادكن و قتلكن بألم ، إما إذا تم إعادتكن فهذا المصير أسوء لأن عقاب السيد موت على الحياة ، ثانيآ، لا للكذب و اخيرآ اطاعة الأوامر صدقنني لن تحبن العقوبات هنا " هي كانت طوال حديثها تناظرهن بعيونهم و كأنها كانت تؤكد مصداقية كلماتها الكل إنتحب ببكاء ولا فتاة هنا ارادت القادم

سويونغ كانت من تلك الفئة من المجتمع الذين نظروا لهذه الفئة التي ستغدو منهم من الناس على أنهم من باعوا أنفسهم للمال والإشتهاء دون أن تتطرق قط أن هناك من يتم إجباره لا بل وما كانت لتصدق قط ، كرهت حقيقة أنها ستواجه هذا الآن ، هي تفضل الموت على أن تتخيل مجرد تخيل القادم