١٤:-"مُـعانــاه طِفـل."

476 42 0
                                    

"آه لقد تعبت"

تمتم يوري حال خروجه من مقر عمله ، ليستند على سياره ما و تُطلِق إنذارها

إرتعب ليحاول الهرب قبل قدوم صاحبها لكن حظه عَثِر دائًما

"لا لا لن تحزر، إلى أين تظن نفسك ذاهبًا أيها السارق!"

"أقسم لم أسرق شيئًا!"

تحدث بخوف من هذا الإتهام الباطل ، فـ له نتائج مؤلمه،

أمسكه الرجل من قميصه مُثبتًا إياه عن الهرب ، ليلعن يوري حظه الذي يقف ضِده دائمًا

لمح تجمَّع الناس حوله ليجد البعض يتصل بالشرطه بالفعل

"هوي هوي ما الذي تفعلونه؟ أقسم لم أسرق شيئًا!"

"أريني ما بجيبك هيا ، أريني ما سرقت أيها السارق الصغير!!"

"أخبرتك أنني لم أسرق لِما لا تصدقني!"

"حاولت تسرق إذًا؟ جيد أنني إكتشفتك في الوقت المُناسب."

"تبًا، أقسم لك لا! لِما لا تصدقني؟!"

تحرك بعشوائيه ليحاول الإفلات من قبضته و قد نجح

عاود الهرب ليفشل ما إن إلتقطت عينيه هيئه الشرطي أمامه شاهرًا بسلاحه عليه

"توقف مكانك و إلا أوقفتك بنفسي أيها السارق."

أخفض عينيه ليستقبل قدميَّ الشرطيّ أمامه و أقدام الجميع بدأت بالإنتشار و الذهاب

"إلهي أرجوك، أرجوك لا تجعل أبي يُهِنَنِي أمامهم أرجوك."

-

في مركز الشرطه..

"إذًا ما الذي سرقته؟"

"أقسم لك لم أسرق شيئًا لِما لا تصدقوني!"

"محاوله فاشله للسرقه إذًا" تمتم ليحاول يوري التبرير لكنه يكمل "حسنًا إذًا في هذه الحاله سأترك والداك يتعاملان معك ، لكن في هذه الحياه لسنا جميعًا نملك كل شيء يا صغير ، و من الخاطىء التطلع إليها مِن الآخرين ، هذا يُعد إنتهاك لخصوصيات الآخرين."

"لكن-.."

"إتصل بوالدك."

قُبض قلب يوري خوفًا من الجزء الأصعب ، الجزء الأسوء من السجن بالنسبه له

"ألا يمكنني الإتصال بوالدتي؟"

تلعثم يطلب برجاء ، ليرفع الآخر حاجبيه ويسأله

"هل والدك مُسافر؟"

"لا لكن-.."

"مُتوفي؟"

"لـ-لاا!-.."

"إذًا إتصل به ، أعلم أنك خائف من توبيخه لك لكن هذا هو القانون."

زفر الهواء كطردٍ للطاقه السلبيه و إتصل فاقدًا الأمل من ذلك الشرطي صاحب المشاعر البارده

بيــت الـعــائـلـه.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن