تائِه

120 17 11
                                    


لكِنك لا تعِرفُ معنى أن يختنقَ المرءُ مِن نفسه،
ان يُعاقبَ نفسهُ،ان يلتحقَ بهِ هذا الأذى الهائل
أن يصمتَ ولكنهُ يحترق من لهيبِ صمته
أن ينام ولكِنه يموتُ في ساعات نومه
أن يتجولَّ بمفرده هادئاً لكنه رَغم ذلك لا يكفُ عن الحديث
أن تفقد الحياة وجهتها إليك وتعيش تائهاً !

-مُقتِبس.

رَمادِيّWhere stories live. Discover now