/18/معاقه!

40.2K 2K 159
                                    

رن هاتف سمانثا لينتبه اليه ماثيو ويلتقطه بسرعه لكن سمانثا دفعته واخذته بسرعه لتجيب بلهفة :

"نعم"

اجاب الرجل من الجهة الاخرى وقال بصوت بارد و يتخلل انين مريم اذانها لتشعر بنشوة غير طبيعيه:

"هل تريدين سماع صوت صراخها؟"

جرت سمانثا بعيدا عن ماثيو الذي كان سوف ينقض عليها ليمزقها، ارتسمت ابتسامتها المريضه و اردفت :

"بالطبع"

وضعت الهاتف على وضع يسمح بسماع الجميع ما يحدث وقبل ان يتحرك ماثيو تجمد لحظتها وهو يستمع لصراخ مريم و بكائها الذي اشعره بالصدمة لدرجة مريعه مع ضحكات سمانثا المريضه، فهنا تُدرك ان ليس اي شخص عاقل ليس مختلا و اي شخص مختل... ليس عاقلا!

___________

سقطت تلك العصا الحديديه على رسخها الثاني لتتقلص عضلات جسدها و تتشنج لم تستطع الصراخ، لم تستطع ان تخرج انين لأنها لم تستطع فقط! رمى الرجل العصا و مسح وجهه قائلا بارهاق :

"لقد انتهينا"

التقط الهاتف من يد صديقه ثم اكمل:

"لقد اتممنا المهمه، ولا اشك انها ستكون قادره على استخدام يديها الان"

نظر لمريم ببرود بعد ان فقدت الوعي

"جيد، لكن اين مكانها؟لان هناك من يريد ان ياتي لها"

قالتها سمانثا وهو ترمق ماثيو المصدوم لتهمهم وتغلق الهاتف اردفت بعدها:

"عزيزي ماثيو ان مريم خاصتك ب***** اذهب ربما تحتاج للمشفى"

ابتعدت بعدها سمانثا، ارتجف فك ماثيو ليخرج من صدمته و يخرج من القصر، جسده يرتجف كاملا في حين الدموع الذي تجمعت بمقلتيه، لم يعرف المكان أصلاً، لا يعرف اين هو، اذا ذهب لرعد بالتاكيد سيقتله، لا يعرف مالذي سيفعله؟! استقل سيارة الاجره و قال بصوت مهزوز:

" خذني ااا-إلى *****"

أوما السائق ليصرخ ماثيو بجنون مما اثار فزع السائق:

"اسرع...اسرع ايها اللعين!!"

زفر السائق بعنف ثم اخذ  يقود بجنون وكانه في حلبة سباق حتى توقف بعد مدة امام احدى الأماكن المهجوره خرج ماثيو بعدها بقلب سيغادر مكانه

"مهلا يا رجل لم تدفع! "

استدار ماثيو بعيون تشتعل ونزع الساعة من رسخه ورماها في وجه السائق ثم جرى نحو الداخل، كان يرتجف و انفاسه تثقل شيئا فشيئا حتى توقف تماما مثل الصنم، وجدها هناك فاقدة الوعي، وجهها الشاحب جدا بطريقة مهولة، هل هذه دماء؟! جري نحوها مثل المجنون و اخذ يهزها بدموع تنهمر كالطفل الصغير

Thunder of loveWhere stories live. Discover now