الفصل السادس والعشرون

67.5K 1.7K 43
                                    

الفصل السادس والعشرون
~~~~~~~~~~~~~~~~
مرت أيام حتي جاء يوم عزومه ليل للجميع اليوم المبهج عليهم جميعا .... اليوم الذي قرر فيه ليل ان يقرب من عين فيه أكثر وأكثر ويقترب من أخيها ليكونوا أسره قويه متماسكه ... اليوم الذي سيتلقي فيه بيجاد عقابا مؤلما من صديقه لخفيانه امرا هام عليه..اليوم الذي سيجتمع فيه نجمه ورائد وتبدأ مشاكستهم وجنونهم سويا ... اليوم الذي سيجتمع فيه المتشابهان بالمرح والجنون أكرم ورد ...يوم العشاق أدهم ونور ...أدهم الذي قدر وبقوه ان ينتزع الحزن من قلبها ويحوله الي سعاده وبهجه بسبب عشقه لها وحنيته معها ... اليوم الذي سيكتشف فيه الجميع مفأجاه شفاء عز الدين الراوي المشاكس الكبير الذي استطاع بمزاحه وذكاءه ان يقرب العشاق من بعضهم ...اعترفت ليل حتي وان كان بداخلها انها أحبته بل وعشقته بشده فشعرت بحبه وحنانه وعشقه لها وتأكدت من ندمه وحزنه بسبب ما أقترفه بحقها واعتذر كثيرا واغرقها بكلمات الغزل والشعر والحب ولكنها تخجل منه بشده ولكن الاهم انها عادت عين المرحه المشاكسه العنيده نسيت او تناست ما مرت به وهي متأكده ان حبيبها سينسيها تلك الايام بمهاره شديده منه ....

يوم ملئ بالسعاده واللهو والمرح والمشاكسه ...يوم سُرق من الزمن دغدغ قلوب العشاق جعل قلوبهم ترفرف فرحا وتعزف الحانا علي اوتار القلوب يوم ملئ بالمناوشات ومشاكسات الفتيات الرائعه التي كادت ان تسلب عقل الشباب بسبب طفولتهم

يوم سوف يحفر في اذاهنهم لعله يداوي الجروح الماضيه والاتيه للاسف الشديد ..... !!!!

صباح يوم جديد سعيد علي ابطالنا جميعا يستعدون لحضور وليمه ليل الرواي يتأهبون حتي يوصلون بميعادهم يعلمون وبشده التزام صديقهم الذئب بمواعيده وغضبه من عدم الالتزام ........

نجدهم جميعا يدخلون بسيارتهم من باب القصر الشاسع هذا ويقفون بسيارتهم وينزلون منها بهيبتهم الطاغيه .... بشخصيتهم التي تهز شوارب معظم الرجال لقوتهم وعنفوانهم ....وكل عاشق بجانب معشوقته كأدهم ونور الذي يحاوط خصرها بعشق وهي تبتسم كل حين وآخر بسبب مغازلته تاره ووقاحته تاره آخري ...آدم الذي يحاوط خصر هالته ودنياه ويسير بها برفق خائفا عليها بسبب الحمل والتي تضحك عليه بشده بسبب خوفه وقلقه الذائد وتذمره هو منها ...أكرم الذي ينظر الي ورداه بعشق جارف تستطيع ان تقرأه كل العيون .....اما العاشقان المتيمان مثل سابقيهم ما بين مشاكسه رائد لنجمته الواقفه بأرض محايده ليس بجانبه وليس بجانب أخيها بسبب عدم وجود رابط بينهم تحاول الابتسام رغم قلقها وخوفها الشديد ولكنها قررت ان تسلم الله عز وجل أمرها وما أحلي ذلك ....

دخلوا القصر واستقبلهم ليل استقبال حافل مرحب بشده لدرجه ان استغرب منه صديقيه بسبب تغيريه الشديد هذا فمنذ متي وليل يبتسم !! منذ متي وهو يرحب بههم كذا !! فكما يتذكر رائد زن ليل عندما يمازحه يسدد له بعض من اللكمات وكذلك بيجاد وأدهم

الذئب القاسيजहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें