•البارت الاول•

2K 75 1
                                    

تَجِلَسُ تِلكَ الفَتاةُ الصَغيره بِـ عِبوسً زينّ وجهها الطُفوليْ البَريئ مُتشابِكهٌ الايدي تَنظُرُ إليَ اُختَها الكَبيره القابِعهٌ امامَها الان بِـبرودً كَــ الثَلجُ او لِنَقُل انها هَكذا دائماً...

"أليكس؟" خَرجت نَبره الاصغَر مُرتَجِفَه مِن بينَ شِفتيها نَظراً لِهالَه الهِدوء التي تُرسِلَها إياها أُختُها مُؤخرا فَـ هيَ هادِئَه بِشكلٌ مُريب
"يُمكِنُكِ الذَهاب" أليكساندرا قَد نَطقت فورما تَلقت أُذُناها إرتِجاف أحرُف الصُغري، هيَ تَعلمُ تَصرُفات أُختُها أن وَدت شَيئاً

"مـ ماذا؟" ملامِح أليزلبيث قَد صُعِقَت بِـ شِده لِـ جواب الاكبر، هيَ أعتقدَت أنها سوفَ تُقبل يداها أو ما شابَه حَتي توافِق عَلي مَطلبُها
"بالنَظر فالأمر فـ أنا لَم أُهاديكِ بيوم مَولدَكِ شَيئاً، لِذا أذهبي كـ هَديَه" رَفعت الاكبر مُقلتاها بَعدما أشبَعت الارضيَه بالتحديقات إليها، اليزابيث فوراً حَطت بـ ناظِريها للأسفَل، فوقَ هالَه أليكسندرا القَويَه إلي أنها تَمتلِك زوجَ أعيُن ذَهبيَه اللون لا يمتلِكُها أيٌ مِن أقرِبائِهِم فـ زاداها جَمالاً وحُسناً

:"حَقاً أليكس؟ واااه لا أُصدِق ما سَمِعتهُ أُذُناي! سَـ أتصِلُ بِـ لونا أُعلِمُها أني قادِمَه!" الاصغَر قالت جُملتُها بـ سُرعه وَ علي تَعجُلٌ خَطت بـ خطواتِها ناحيَه الهاتِف القابِع عَلي فِراشُها، حينها أليكسندرا باشَرت بـ صَعقُها للمَره الثانيَه اليوم
:"أعلِميها بـ حَجز مَكانٍ لي، وأخبريها أن تُحذِر ذَلِك اللَقيط مارك، أن لَمحتُ شَبحُه طِوال الرِحلَه سَـ أحرِصُ علي جَعلِ رَقبتُه تُزين مُقدِمَه الحَافِله"

"هَل سَـ تأتينَ حَقاً؟"
هَل أبدو لَكِ مازِحَةً؟"
رَمشَت أليزابيث بِضعِ المرات لا تُصدِق ما يحدُث اليوم أليكساندرا بالعادَه مُنطويَه ولا تُحِب الرِحلات
نَفت ألاصغر بـ إبتِسامَه تضغطُ عَلي إسمِ صَديقتُها

'بِكِ شَيئٌ غَريب هَتِه الايامُ يا أُختي، حَفِظكِ اللهُ لي مِن كُلِ شَر'


ساحَه المَدرسَه الأن مُقتَظه بالشباب مُقسمينَ لِـ مَجموعاتٍ يترأسُ كُلٍ مِنها أُستاذٌ، مَرت بِضعُ ساعاتٌ وها ألحافِله واقِفه أمام الغابَه، هيَ غابَه للمُستكشفينَ والمُغامرين ولاكِن المَدرسَه قَرَرت إختيارُها بُناءاً عَلي حَماسِ الطُلاب المُفرِط

:"أوني، ألَن تأكُلي؟" أليزابيث فورما وَجدت أليكسندرا سَـ تدخُلُ بِنوباتِ شِرودٌ كالعادَه باغتَتها بالسُؤال، أليكس مؤخَرا بَدت شارِده وَ شاحِبَه بِشكلٌ أقلقَ الاصغَر

:"بالهَناءِ صَغيرَتي، ليسَت لي شَهيَه" أليكسندرا خَطت مُبتَعِدَه عَن ضَجيج المَكانِ فـ كَما قُلتُ مِن قَبل..هيَ إنطوائيَه

العَـصر الدَمَـوي||BTSWhere stories live. Discover now