غرفة كبيرة الحجم جدرانها البيضاء المزينة بزخرفات
ذهبية والتي عليها اجمل اللوحات واثاثها الفخم والمميز
الذي يأخذ اللون الاسود القاتم ليناسب تلك الستائر التي
تتسلل اليها اشعة الشمس الصفراء . اما السقف فتزينه
ثرية كبيرة ساحرة . يتوسط الغرفة سرير متوسط
الحجم مصنوع من اجود انواع الخشب به شابة نائمة
بكل راحة ذات شعر اسود قصير وبشرة بيضاء وعلى
وجهها تظهر معالم البراءة ، فجأة يرن المنبه فتفتح
عينيها العسلية والواسعتين بكل انزعاج مدت يدها نحو
تلك الطاولة لتوقف ذلك الصوت الذي فصلها عن
حلمها الجميل ، وقفت بهدوء ليظهر طولها المتوسط نوعا
ما مرتدية فستان قرمزي اللون يصل لحد الركبتين
لتحمل تلك المنشفة متجهة للحمام لتخرج بعد
دقائق مرتدية زي الخدم ....
اعتدل الخدم مصطفين بجانب بعضهم بكل نظام لتدخل
عليهم امرأة في العقد السادس ذات البشرة السمراء
وشعرها الاسود الذي غزاه الشيب تجر عكازها الخشبي
المتين الذي لا يفارقها ، تمشي بكل ثقة مصحوبة ببعض
الغرور الذي جعل جميع الخدم يلتفتون لها والصمت يحل
على المكان . فمن منهم يتجاهل رئيسة الخدم المرعبة
_السيدة ميرفت بصوت جهوري/ هل الكلحاضر؟؟.....
التكملة،،،،،
أنت تقرأ
مولاتي الخادمة
Randomصحيح ان لكل منا في هذه الحياة قدر محتم عليه ان يلعبه ويجسد دور البطل فيه فإما ان يكرم او يهان لكن الغلط في ذلك ان ترخي نفسك لهذه الحياة وتعيش على فكرة انك لاتستطيع ان تغير شيئ هذه الرواية عن فتاة خادمة في قصر ملكي دخلت اليه وهي لاتملك شيئ ... ..ا...
