البارت الواحد والعشرون

2.7K 266 49
                                    

مضى بعض الوقت وقد كان تشانيول يسير برفقة هيذر في الممر المؤدي الي غرفة يون سو وهي سو فهما قد تقابلا صدفةً

"هل فكرتَ في حل في مشكلة نارا؟"
تسائلت وهي تتمسك بتلك الصينية المغطاة بقماش من الحرير وتنظر الي تشانيول

"لقد خططت لشيئ وسأحرص على ان ينجح فأنا لن ادعها تنجو بفعِلتها تِلك"
تحدث بنبرة عميقة متوعدة ثم نظر اليها وقال بلطف
"شكراً لتواجدكِ برفقة بيكهيون فهو لم يكن سيكون بهذة السعادة لو لم تكوني بجانبة"

"ما هذا الذي تقوله هانول! هذا واجبي لذا لا داعي لهذا المدح فأنت تعلم بأنني احببته بصدق"
تحدثت بخجل وهي تُبعِد انظارها عنه وتتمسك بالصينيه ليبتسم ويقم بقرصها من وجنتها وقال
"الا يمكنكِ احترامي ايتها الفتاة!"

ابعدت يده بأنزعاج وقالت بعبوس لطبف
"هانول توقف"

توقفا الاثنان امام غرفة يون سو ليقول بابتسامة وهو ينظر اليها
'انا حقاً شاكر لتواجدكِ في حياتنا فلولاكِ لما كنتُ قد علمتُ من انا، فأنتِ جلبتي لي الحظ منذ ان تعرفتُ عليكِ لذا انتِ ستكونين اختي المميزة وسألبي لكِ كل ما تريدين"

عبر بكلماته بصدق عن مشاعره وامتنانه لها لتبتسم بخفه وتقول
"ان كل ما اريده هو ان ننعم جميعنا بحياة هادئة وسعيدة وان تكون خالية من المشاكل وليس عليكَ ان تكون ممتناً هانولي"

"هانولي!"
صرخ بيكهيون من خلفهما ليحذب انتباههما ليضحك تشانيول ويضع يده على فمه

اقترب منها وقال بعبوس وتذمر
"انا الوحيد الخاص بكِ هنا"

"بالطبع فأنت اميري اللطيف والمميز الذي احبه"
قرصته من وجنته وهي تتعمد جعله يخجل لينظر الي تشانيول بأحراج ثم اليها وقال
"توقفي هيذر!"

"حسناً هيا بنا لنذهب ونطمأن على الامية يون سو وايضاً لقد جهزت لها طعامها المفضل"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
حل الليل ووقتها كانت نارا تسبر في ارجاء الغرفة ذهاباً واياباً وهي تشعر بالتوتر والخوف الشديدين

هي لم تخرج من الغرفة سوى مرة واحدة عندما ارادت التأكد من الاوضاع وفد وجدت ان كل شيئ كما هو بأن الملك لم يعلم شيئاً بعد وهي تعرف بأنه لن يصدق شيئاً عليها ولكنّها كانت تشعر بالتوتر والخوف عندما شعرت بأن هناك اعين تراقبها لذا كانت تجعل حارسيها يسيران معها طوال تواجدها بالخارج
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مضى يوم أخر بهدوء مريب بالنسبة لـ نارا لأنها لم تجد اي ردود فعل بعد نحوها ولكنها مازالت ترتبك وتخاف كلما خرجت من الغرفة وشعرت بأحدهم يتبعها وكلما تذكرت حديث تشانيول الأخير لها

My prince || اميريWhere stories live. Discover now