part 3

92 7 0
                                    

ذهبو جميعا إلى المنزل و حاول جونكوك الذهاب إلى الغرفة مسرعاً لتفادي عاصفة غضب رين لكن
رين بهدوء قاتل : جونكوك
ارتعدت أوصال جونكوك من شدة الرعب و قال : نعم ماذا هناك
رين : جونكوك مالذي فعلته اليوم كيف وضعت المدير بهذا الموقف المحرج انت تعلم اني لا أحزن أن قمت بضربي و شتمي لكن ان تفعل هذا فلن أسامحك ابدا
جونكوك : اهدأ قليلا
رين : ولديك جرأة لتتكلم
ثم ذهب الي جونكوك بسرعة و صفعه بقوة على خده و قام بضربه على رأسه و شد ذراعه حتى كاد أن يقتلعها من مكانها و صحبه إلى الغرفة و ألقاه على السريد و قال بحدة : غير ملابسك و نظف أسنانك سأعود بعد 15 دقيقة أن لم أجدك نائم فسوف تندم أفهمت (و أغلق الباب بقوة)  
جونكوك في نفسه : يا إلهي لم اعهده هكذا انه حقا غاضب أحسست أن حياتي انتهت اليوم
ثم أسرع و نفذ ما طلبه رين
عند رين
نزل إلى الأسفل و القا بنفسه على الاريكة و بدأ بفتح أزرار قميسه بديق كبير و ضجر و بعدها ذهب إلى غرفته ليبدل ملابسه و ينام لا لكنه لم يستطع ابدا فقد أحس بالندم على مافعله مع شقيقه و ذهب إلى غرفة جونكوك و فتح الباب بهدوء و وجده نائم فجلس على طرف السرير بجانب أخيه و بدأ بالتمسيد على شعره بخفة كي لا يزعجه و الدموع تملأ عيناه الجميلتان و بنفسه : أنا آسف حقاً لم أكن أقصد أن اضربك سامحني أرجوك ليت يدي قد كسرت قبل أن أفعل هذا أرجوك سامحني .....ضحك بخفة و همس بصوت لا يسمع كم تبدو كالشياطين عندما يكون مستيقظ و هو نائم كالملاك يجب على الفتاة التي ستتزوجه أن تراه و هو نائم
و ثم قبل خده و جبينه و خرج من الغرفة بهدوء
في اليوم التالي صباحا لم تحدث تلك المعركة المعتادة لأن جونكوك حقا كان خائف من رين لكن المفاجأة كانت صادمة
رين : جونكوك صغيري هيا والا تأخرت الطعام و الحليب جاهز هيا
جونكوك : حسنا لكن لما ترتدي ملابسك
رين : سأذهب معك إلى المدرسة
جونكوك : لماذا
رين : المدير يرد أن يتحدث معي
جونكوك : هل يمكن أن لا يراك اصدقائي
رين : أجل لا مانع
ذهبا إلى المدرسة و دخل جونكوك إلى الفصل و رين ألى غرفة المدير
رين طرق الباب
شوقا : تفضل
رين : صباح الخير
شوقا : أهلا صباح النور تفضل بالجلوس
رين : شكرا ......ماذا هناك
شوقا : شقيقك لا يحترم الذين هم أكبر منه سنا
رين يتنهد : أعلم و كل هذا بسبب الأولاد الغير جيدون لذا لدي خطة لابعادهم عنه لكن احتاجك
شوقا : أجل ما هي
رين : اريد منك أن تكلمه دائما و تخبره انه اذا ابتعد عنهم ستصبح لطيف و غير حاد
شوقا : موافق
رين : حقا
شوقا : أجل انا أحبك و أحبه وأريد كل شيء جيد لكما
رين : حسنا انا يجب علي الذهاب
شوقا : لماذا دوامك يبدأ في الساعة الخامسة عصراً
رين : أعلم لكن هناك مريض لا يستطيع القدوم في المساء
شوقا : أنت حقا وفي لمهنتك
رين : حقا اشكرك وداعاً
شوقا : وداعاً
ذهب إلى عيادته    
و في استراحة الغداء
شوقا : جونكوك تعال معي
جونكوك : حاضر
في غرفة المدير
شوقا : سأتكلم معك كأنك ابني حسنا
جونكوك : أجل
شوقا : ابتعد عن هؤلاء الأولاد السيئين و أعدك أن أصبح لطيف
جونكوك : هل هم حقا غير جيدين
شوقا : أجل و أتكلم معك لأنك تعني لي الكثير
جونكوك : حسنا كما تريد
في المساء عاد جونكوك إلى المنزل متأخر و ثيابه ممزقة و وجهه مليء بالجروح
رين : ماهذا هل دخلت شجار
جونكوك : أجل
رين : متى ستكبر هيا أعطني قميصك و إذهب و استحم هيا
جونكوك : حسنا فقط كف عن نقر رأسي بكلماتك
رين : هيا لا تناقش
خلع قميصه و رماه على رين و ذهب إلى الحمام
وضع رين قميص جونكوك داخل غسالة الملابس
و عندما خرج جونكوك من الحمام قام بوضع اللاصقات الطبية على وجه جونكوك












انتهي خلص البارت ايه هو رأيكم هههههههههه صرت مصرية يلا تصويت + تعليق أنيو

لما الدموع و أردته أن يرحل Where stories live. Discover now