الخوف والارتباك

1.8K 36 5
                                    

الملعون
ساكتب قصتي الاولي في قصص الرعب والفنتازيا والاثاره ولون جديد بكتبه لاول مره اتمني تعجبكم وهتكون قصه قصيره  قصه خياليه تمتزج بقليل من الواقع واتمني انها تحوز اعجابكم جميعا
الجزء الاول
دقت الساعه الثالثه صباحا في بيت خالد الذي كان موجود في غرفته نائم في منزله المكون من اربعه غرف الذي يعيش فيه هو وامه واخته كان خالد يعمل دكتور جامعي وكان علي خلق وعلي قدر كبير من الرقي وهنا سمع صوتا غريبا بالغرفه صوت لا يكاد ان يميز مصدره صوت مثل الرياح والرعد صوتا مثل حفيف الافاعي كان خالد مرتبك بعض الشيء من هذه الاصوات ولا يقدر ان يقوم من علي سريره ليعرف مصدر هذا الصوت وكان يرتعد خوفا وفجاءه سمع صوت غليظ جداا ينادي عليه خالد خالد انزل شرشافه الذي كان يغطي به وجهه ونظر فلم يجد شيء ووحد الشرفه مفتوحه فقام وقال لقد ارعبت نفسي والاصوات تاتي من الخارج يالي من شخص مجنون وقام من علي سريره ليغلق النافذه وذهب الي النافذه واذا بها مغلقه وقد راها مفتوحه وهو علي سريره وعندما رجع مره اخري الي سريره وجد شخص ينام مكانه علي السرير اسود اللون ولم يشاهد سوا عينه الحمراء الجاحظه وهنا هلع خالد من الخوف وبدء جسمه يرتعش ولا يعلم ماذا يفعل واذا بمن ينام علي سريره يمسك يده بقوه مميته ويقول له لن اتركك تعيش لن اتركك ويضحك ضحكه سخريه بصوتا عالي وخالد يصرخ ويقول له اتركني اتركني وبعدها بقليل وجد امه بحواره تبقظه من نومه ليذهب الي عمله وهنا وقف خالد يتذكر ماحدث اهذا حلم ام حقيقه ياااه الحلم هذا ازعجتي كثيرا وذهب الي امه يقص عليها ماحدث قالت له انه مجرد حلم ياحبيبي لا تخف من شيء ادخل انت ارتدي ملابسك وسوف اقوم بتحضير الفطار
دخل خالد ليغير ملابسه وعندما نزع الستره وجد مكان يد معلمه علي ذراعه نفس المكان الذي مسكه منه الذي اراد ان يقتله امس ولكنه اقنع نفسه بان هذا ليس الا حلم ربما قد تصادمت بشيء وحدث وهنا هو يفنع نفسه فقط بهذه الاشياء وهو يعلم جيداا انها ربما تكون حقيقه
ارتدا ملابسه خرج من بيته صعد الي سيارته الفارهه وكل شيء حدث يدور بذهنه
ولا يتحدث ولا يتفوه باي كلمه يتابع ماحدث معه امس في متخيله ولا يعلم ماذا يقول
واثناء صمته القاتل دق هاتفه الجوال
الو خالد
اهلا مايا
عامل ايه
الحمد لله
فينك رايحه الجامعه عندي محاضره بدري
طيب ايه مش هنخرج النهارده
ايوه طبعا الساعه ٥ هتلاقيني عندك
خالد نعم يامايا
هتتاخر عليا لا طبعا
متخفيش هكون عندك في الميعاد بالضبط
خالد نعم يامايا
يعني مقلتيش رايك ايه في الفستان بتاع امباىح
ماريا انا مخي مش معايه دلوقتي
مالك ياروحي
مافبش حقلك لما اقابلك
طيب هستناك متتاخرش
سلام
سلام
وعندما اغلق الهاتف واذا به يقف في الاشاره وجد شخص غريب الاطوار ينظر اليه ويضحك واقترب منه وقال له بلغ امك سلامي وقول لها لقد اتيت من اجلك
وفتحت الاشاره وهو يظر الي هذا الرجل ولكنه فجاءه لم يجده
وكانه يحلم من جديد
وذهب الي الجامعه ليدخل المحاضره
وفي نفس الوقت كانت ام خالد تفكر في ما قاله خالد ماهذا ولما حدث هذا
استر يارب ومايكون الي في بالي صح تبقا كرسا
استر يارب استر يارب ...........
يتبع
اتمني رايكم الشيق والي يحب اكمل او حابب طريقه سردي للقصه وشايف انه حلو يديني رايه
انتظرو الجزء الثاني

الطلسم الملعونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن