15

3.3K 596 29
                                    


.
.
.

وضعت السلة بإرهاق في منتصف الطريق لألهث ممسكاً بركبتايّ ، كدت أحمله مجدداً ولكن أحدهم سبقني وحمله عوضاً عني

" تحتاجين مساعدة ؟" تكلم ولم يكن غيره فتى الفقاعة كان يتفقد ما بداخل السلة وهو يكمل
" كنت ماراً من الطريق ولمحتكِ لذا أتيت للمساعدة "

حطم توقعاتي لقد ظننت ان يومه لن يَمر إذ لم يزور المغسلة ماذا أقول هو حتى حين يتسكع يكون حول المغسلة

" استغسلينه هكذا ؟"
صوته افاقني من شرودي لاهمهم له

" لكن ألا يجبُ أن تزيلي الوحل عنه أولاً "
نطق لأجفل أنا " لقد نسيت ذلك مالعمل الآن"

حك ذقنه ليردف بعد ثوانِ " هناك حديقة قريبة من هنا مارأيكِ ؟"

أومئت له لأنه من المستحيل أن أعود للمنزل بعد كل هذه المسافة التي قطعتها هباءا

وصلنا لذلك الحديقة التي كان يجذب الأنظار إليه لأشرد به " بويونغاه "

هتف بإسمي بتلك الطريقة التي رفرف قلبي يحمل خرطوم المياه ، أخرجتُ المفرش ليبدأ هو برش المياه من الخرطوم فوقه بينما ابتعدت أنا واقفة لكي لا أبتل

سمعنا صراخ حارس الحديقة ليرمي هو ما بيده ويتجه نحوي بعد أن حمل المفرش ، أمسك بيدي
" اركضي بويونغ " هتف لنركض سوياً

والحارس الغاضب حمل الخرطوم ليبدأ برشنا بالمياه حتى ابتلنا ولكن الموقف كان مضحكاً ليضحك كلانا بصوت عالي نظرت ليده التي يمسك بخاصتي

لأتامل وجهه ، خصلات شعره التي التصق في جبينه وعيناه التي تقوساً بلطف مع إبتسامته تلك التي خطف أنفاسي لحظتها أنا شعرت بذلك
الجرس يقرع بقلبي


" ماذا فعلت بي يا فقاعة؟"

.
.


____________

البنت وقعت في الحب 😍
مالومها صراحة مع جيهوب ذا
ملاحظة : أطول بارت في القصة



فقاعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن