Chapter 6

22.6K 694 17
                                    


















Writer POV :





"اجل لقد رأيته يحملها بين ذراعيه..." قال ليقاطعه اليكسميليانوس
"هذا ليس مهما ، لم قد ذهبا الى المشفى ؟" سأله ببطئ
"ان السيدة كاتالينا ليست بخير على ما اظن" اجابه بتفكير
"لماذا ؟" سأله اليكسميليانوس
"لا اعلم" قال له
اقفل اليكسميليانوس دون الاستماع لما كان سيقوله
خلخل يده داخل شعره الاشقر و هو يزفر بقله صبر


نزل زاك بسرعة حاملا كاتالينا بين يداه
"تماسكي سيدتي" قال بقلق
هرع الى الداخل
"فاليأتي احد ليساعدني" صرخ بمن داخل المشفى
تسارع الممرضون مع سرير متحرك ليضعها عليه و ينقلوها الى غرفة الطوارئ
نظر اليها و هو يرى وجهها شاحب
تأوهات ضعيفه تخرج من بين شفتيها
قاموا بإدخالها الى الغرفة


هو يشعر بأن هنالك خطب ما بها
قد كان يعلم بذهابها المستمر للطبيب دون معرفه زوجها
و هو قد احترم رغبتها بعدم اخباره و ابقى الامر سرا
نظر الى الرقم الذي بيده ليقوم بالضغط على تلك الارقام
"دكتور فردرك ؟" سأل بحذر
"اجل ، من معي ؟" اجاب هو
"هنالك مريضة لديك تدعى كاتالينا" قال ليستمع الى صمته
"لا يسمح بقول معلومات عن المرضى" قال و هو يقوم بقفل الخط


"انتظر ! ان السيدة كاتالينا بخطر" قال بسرعة ليشعر بتوتر الطبيب
"لماذا ؟ ما الامر ؟" سأله الطبيب بصوت عميق
"انا اعلم بأنك متفاجئ لكن هذا ليس الوقت المناسب فإن حالتها سيئة للغاية !" قال زاك بسرعة
"اين هي ؟" سأله بينما زاك يستمع الى حركاته السريعة
"في المشفى القريبة من شركة اليكسميليانوس" اخبره
"اراهن بأن هذا كله بسبب ذلك الغبي" اجابه الطبيب قبل ان يقفل الخط
شعر زاك بالاندهاش من ما قاله الطبيب لكنه لم يعلق
خرج رجل من الداخل ليهرع نحوه


"كيف حالها ؟" سأله بتوتر
"ليست بخير ، نحتاج الى طبيب مختص" قال بعجله
"لقد اخبرت طبيبها و هو في طريقة الى هنا" قال ليومئ هو و يعود الى الداخل
نظر الى الباب المفتوح و هو يرى كاتالينا قد اصبحت شاحبه اكثر
شهقات تخرج من بين شفتاها و يبدو بأن حالتها قد ساءت
فجأة رأى رجل بالخمسينيات يهرع نحوه
"هل انت الطبيب فردرك ؟" سأله زاك ليومئ له
"اين هي ؟" سأله
"بالداخل" قال له
"لا تخبر زوجها بالذي يحصل" قال الطبيب ليومئ زاك بموافقة


دخل الى تلك الغرفة بسرعة
في تلك الاثناء
"حبيبي ، توقف عن الذهاب و الاياب هكذا ! ما الذي يقلقك الى هذا الحد ؟" سألته كارين باستغراب
"كارين ، للمرة الأخيرة انا اخبركي بأن تتركيني و شأني" قال بسخط
تنهدت باستسلام لتخرج تاركة اياه لوحده في غرفة الجلوس
"سأجن ! لم زاك لم يخبرني بالذي يجري للأن ؟" بصق بغضب
تنهد مرة اخرى بسخط
لقد اخبره المحامي بأنه لم يرى كاتالينا او زاك للأن مما جعل قلقه يزداد


شغف الليث | The lions passionWhere stories live. Discover now