موت بطيء٥.

63 2 0
                                    

اتعلمين ما حالي عندما تسائلتي عن امتحاني؟
شعرت وكأن الدنيا احتضت حالي!.
قبل رسالتك ببضع ثواني كنتُ اخبر صديقتي عن مدى استيائي وانني اشعر بالتبلد!
وانني لم اعد اسعد لكلماتك بسبب اليأس الذي اصابني!
ثم ماذاا؟ اذا بي ارى مسج منك لم اتمالك نفسي شعرت بشده خفقان قلبي وان انفاسي لم تعد منتظمه وان لا شيئاً بهذا العالم موجود سواكِ !.
لاجل رساله محتواها (كيف اختبارك) اتعلمين ما فعلت بي هذه الكلمتين؟.
اعادت لي الامل اعادت لي ابتسامتي التي اختفت منذ زمن!.
اردت ان ابكي بشده لكن المكان لا يسمح لي بذلك!
اليوم ايضاً ذهبت الى مكان تجمعنا ومكان حنانك عليّ!
تاملت المكان وتخيلت انك بجانبي!
ولكن لا انتِ تجعلينني اشعر بانني هامش!.
انتِ تذهبين اليهم لانهم بصنعون بومك!
وانا لا شي.
كيف ستفكرين بي!
نجعليني اشعر بانني لست سوا مجرد شخص زائد بحياتك!
ادمعت عيني ولكن ليس بيدي شيئاً سوىً الدموع!
انني احقد عليكِ فعلاً لانك تجعليني بالمنتصف عالقه هناك!
اريد ان انزع هذا الشعور اللعين من قلبي انني حقاً اشعر انه يسلب عافيتي!
ويجعلنني لا استطيع النوم اغفو متاخراً بدمعتي وهذا حالي كل يوم!
بربك! لو يوماً ما ...نمت ولم استيقظ والسبب انتِ!
ماذا ستفعلين حينها؟!
حقاً انا ساسامحك على كل ما بدر منك!
ولكنني لا استطيع نسيان بشاعه الشعور الذي جعلتني اشعر به!
ستأتين يوماً لي وتعودين! لكن حينها لن اكون انا !
ساكون قلباً قاسياً !
ساجرحك حينها بالكلمات !
لن اكون ذلك القلب الحنون!
ولكن هذا ليس بيدي!
هذا ما فعلتيه انتِ بي!
هذا ما اجبرتيني عليه انتِ!
هذا ما صنعتيه بيدك ياقاسيه.

موت بطيء.Where stories live. Discover now