# الحلقة السابعة عشر

62.4K 1.5K 163
                                    

                                ١٧

_ خرج الطبيب إلي قصي الذي كان ينتظر ع أحر من الجمر ....
قصي : خير يادكتور ؟؟

الطبيب : واضح جدا من الأعراض الي كانت عليها عندها مشكله ف القلب وشكلها مولوده بيها

قصي : هي فعلا كان عندها بس لما كانت صغيره وبقت كويسه لما انتظمت ع علاج بتاخده ع طول

الطبيب : واضح إنها مبتاخدوش بقالها فترة ... إحنا هنخليها تحت الملاحظه 24 ساعه فممكن حضرتك تروح دلوقت وتيجي بكره تطمن عليها

قصي : لاء أنا هستني معاها

كنان الذي يقف بجواره : الدكتور عنده حق يا باشا ووجودك مش هيفيدها بحاجه روح أنت وأنا هفضل هنا بدل حضرتك

زفر مابين كفيه ثم خلل أنامله ف خصلات شعره ويرجعها إلي الخلف فتذكر صبا ...
_ خليك أنت هنا ولو ف أي حاجه بلغني ع طول ... قالها قصي ثم ذهب وغادر المشفي متجها نحو القصر الذي لايبتعد كثيرا

_ وبداخل القصر ...
_ نفسي أفهم بتعيطي ليه دلوقت وعامله ف نفسك كده ... قالتها زينات

صبا : عشان أنا السبب لو مكنتش خرجتها مكنش حصل الي حصلها ده وطبعا قصي مش هيعدي لي الي عملته
زينات : متخافيش قصي بيه بيحبك وبيموت فيكي وعمره ما هيأذيكي

ضحكت من بين دموعها وقالت بخفوت : ماهو آذاني وياعالم ممكن يعمل معايا أي تاني لسه

زينات : قومي اغسلي وشك وغيري هدومك و أنا هاروح اعملك كوباية لمون تهديكي
ذهبت زينات ... ودلفت صبا إلي المرحاض تغسل وجهها وترطب عنقها ببعض الماء ... ثم ذهبت لغرفة الثياب تبدل ماترتديه بمنامه حريرية قصيرة أرجوانية قاتمه تصل إلي فخذيها وتكشف زراعيها ... فإنها أرتدت هكذا ظنا منها إنه لن يأتي الليله و سيمكث مع شقيقته بالمشفي

طرقت زينات الباب ثم ولجت و أعطت لها كأس عصير الليمون
صبا : تسلم إيدك يا داده

زينات : بالهنا والشفا يا حبيبتي ... اشربيه ونامي ريحيلك حبه عشان رجلك
أومأت لها صبا وأنتهت من شرب العصير فتمددت ع التخت ودثرتها زينات بالغطاء وأطفأت الأنوار وتركت لها إضاءه خافته ثم خرجت

**********************************

_أخذت تتقلب ع جانبيها يجافيها النوم حتي سمعت صوت سيارة وصلت للتو ... قفزت من الفراش متجهه نحو الشرفه تتأكد من حدثها ... وما أن وقفت مستنده ع السياج المعدني لتجده يترجل من سيارته فشهقت عندما نظر لأعلي وجاءت عينيه ف عينيها ... تراجعت بخوف وركضت إلي الداخل تختبأ أسفل الغطاء وتصتنع النوم ....

صوت خطواته ع الدرج كانت تتسابق مع دقات قلبها لتوصد عينيها عندما أنفتح الباب بهدوء ... شعرت به وهو يتجه نحو المرحاض ليولج إلي داخله ومن صوت المياه المنهمره علمت إنه يستحم وبعد دقائق خرج وذهب إلي غرفة الثياب وأرتدي سروال قطني فقط يصل إلي منتصف فخذيه ... أتجه إلي الفراش وتمدد بأريحيه جوارها موليه ظهرها إليه
جذب الغطاء ببطء ... فلاحظ إنتفاضة جسدها

صراع الذئاب (الجزء الأول)«مكتملة» Where stories live. Discover now