قِلادة || M.YG

|وشوماَ مجّانية|

comment+vote=makes me happy💕!.

HAVE FUN.
...

"يونغي..عليك الرحيل يونغي..إحجز لك طائرة وإذهب إلى أي مكان بعيداَ عن هنا كُلياَ..فقط لا تعُد مجدداَ يونغي"
بعد أن تم خطفها وهي في طريقها للمتجر صباح اليوم التالي، كُل ما سمعته في ذاك المكان ألذي لطالما أتت له مراراَ وتكراراَ، كان صوت تعلم من صاحبه جيداَ ينطق بحروف قد نطقتها هي بالأمس بنبرة سخرية ممزوجة مع غضب مُخيف.

"ما كان ذلك آنسة بارك إيليا؟..عُذراَ آنسة بارك راي جونغ"
همس راصاَ على أسنانه بِصوته المهزوز ذاك، لم تفهم هي أي شئ حتى الآن.

ماذا يفعل السيد جيون ألذي لطالما إعتبرته هي كأب لها في هذا المكان القذر المليئ بالحثالة المُحتالين؟.

ولماذا يجلس هو على الكرسي الجلدي بِكل وقار بينما السيد نامجون يقف بجانبه بإحترام كأي مُساعد آخر هنا؟.

كل أنواع السيناريوهات والدرامات ألتي سبق وشاهدتها إيليا كان يدور في عقلها المشوش الآن.

لكن للأسف..ذلك لم يكن مُجرد دراما يضحك بعده الكل خلف الكواليس دون مخاوف
كان حقيقياَ وصاعقاَ لتلك الإيليا البائسة.

"جاوبي ما كان ذلك راي جونغ؟..مالذي كنتي ستُقبلين على فعله، هل إعتقدتي أنكِ ستنقذيه هكذا؟، ستُهلكين كلاكما، على الأقل كان هناك فرصة لنجاتكِ سابقاَ لكن الآن؟.."
إستقام من مقعده يقترب منها مع كُل كلمة يتفوه بها صارخاَ لتُغلق هي عيناها ترتعش بخوف.

"ستُنهين هذه المهزلة غداَ..راي راي الصغيرة"
أمسك بشعرها يجُرها للخلف هامساَ قرب أذنها ولا تزال هي مُغلقة عيناها تحبس كمية الدموع ألتي ستنهمر كصنبور مياه بمجرد فتحها لعينها.

"دعوها تحتفظ بكدمات تُزين جسدها لهذه الليلة..إحرصوا على عدم تشويه وجهها المشرق"
رمى أوامره لنامجون والبقية هاماَ بالخروج..ليترك تلك ألتي بدأت بلعن نفسها واليوم ألتي ولِدت به بهذا الحظ البائس.

"أبي لا تفعل"
كان ذاك جونغكوك ألذي إقتحم المكان بأنفاس مضطربة ينظُر تارة لوالده وتارة لتلك المنتحبة على الأرضية.

"جونغكوك سبق وأخبرتك..لا تحشُر نفسك بمكان أضيق من أنك ستتمكن من الخروج منه في ما بعد، أنا فقط أصنعُ لها وشوماَ مجانية!"
ربّت على كتف ولده ليُغادر بعدها، تاركاَ ذاك الصارخ يتم سحبه من عِدة رجال لإخراجه من المكان بأمان.
...

SEE U LATER❤❤.