البارت السادس

609 21 0
                                    

نعم موافقه😍
ففرح كثيراً وقال لها احبك ❤ (احسست بفرحه كبيره في قلبي عندما قالت لي نعم موافقه )
وضلووعلى تواصل دائم وبين فتره وأخرى يذهب لها الى الجامعه ليراها ويأخذها من المنزل إلى الجامعه في اوقات فراغه
ويذهبون خارج الجامعه معاً
وتعلقو جدا ببعض
في يوم من الأيام قررو نقل اسامه لمده اسبوع إلى غير مكانه وكان المكان جدا خطر
فاتصل على نرجس وأخبرها فهي انزعجت جدا وقالت  له اتمنا لك التوفيق وبقيت تدعو له
وكانت هناك الاتصال ضعيف هي تتصل كل يوم ولكن خارج التغطيه فقلقلت عليه كثيرا وفي اليوم الثالث لم تذهب الى الجامعه فهي طوال الليل تبكي وتفكر فيه اتصل عليها عصرا
وقال لها اتمنى ان تسامحيني فانا لا اعلم ان كنتِ تستطيعين رؤيتي مرةً أخرى ام لا 😓
فهي بدائت تبكي
وقالت له انا متأكده سوف ترجع 😍

وانقطع الاتصال...😓
وهي في قلق تتصل ولكن خارج نطاق التغطيه

في اليوم السادس من ذهابهه اتى خبر استشهاد مجموعه من المكان الذي كان فيه
فهي تبكي وتدعي وتغيرت 😓 وللم تذهب الى الجامعه وعندما تسألها امها مابك تقول لا شيء ولا تتكلم مع احد حتى صديقاتها لا ترد على اتصالاتهن ولا مسجاتهن  حتى سهى التي كانت صديقتها المقربه فقلقو عليها كثيرا فطلب منها محمد الذهاب إليها للمنزل
فاتت لها سهى فوجدتها في هذه الحاله تفاجئت
مابكِ يانرجس ماذا حدث معكِ لماذا انتِ هكذا
وهيه صامته لم تجبها ب شي وذهبت إلى غرفتها
فاخبرتها بكل شيء
فجلست تتحدث معها وتحاول اقناعها بأنه لم يحدث له شيء لو حصل شيء سيصلها خبر  وطلبت منها أن تذهب إلى الجامعه في اليوم التالي ولكنها رفضت لان حالتها لم تكن تسمح لها بالذهاب
حتى ذهبت وهيه تبكي وطلبت منها أن تعمل لها اجازه
واخبرت سهى الطلاب بانها كان لديها ضرف وستعود قريبا إلى المباشره بالدوام ولكن محمد كان جدا حزين عليها
في اليوم السابع اتصل عليها 😍 احست بالأمان فردت متلهفه لمحادثته فلما سمعت الصوت

............
كان ليس صوته 😓💔......

للكاتبه:زينب البديري

أحببتُ عسكرياًWhere stories live. Discover now