استيقظت جيسو الاولى، فتحت عينيها لتجد نفسها كطفل رضيع وسط ذراعي تايهونغ، لا تريد النهوض لكنها اجبرت نفسها لفعل ذلك. بينما كانت تنهض، امسك تايهيونغ يدها و قال "خمس دقائق اخرى، ارجوك".جيسو عادت تحت الغطاء، انغلقت عينيها لتغوص في دفئه بينما هو يعانقها
مرت نصف ساعة، "يجب علينا الذهاب الى المدرسة، استيقظ"
"دعينا لا نذهب اليوم"
جيسو و هي متوجهة الى الحمام "من الأفضل أن تستيقظ عندما أعود"
و بينما تايهيونغ مستلقي، دخل فجاة جين ليقول بدهشة "انت، ماذا تفعل هنا؟؟؟"
"يوجد الكثير من الاشياء التي يقوم بها الناس في السرير، لكننا كنا نائمين فقط"
لتخرج جيسو من الحمام قائلة "ا..جين..ماذا تفعل هنا.."
"اردت ايقاظك، لكن فجاة اجد هذا المخلوق مستلق بسريرك"
"فقط اريد ان اخبرك انها كانت ليلة ممتعة رفقة اختك" قال تايهيونغ و هو ينظر الى جين، ثم حمل هاتفه و غادر الغرفة
جين نظر الى جيسو و هو غير راض بما سمعه "جين، اقسم ، لم يحدث شيئا، صدقني"
"كان يمزح؟ حسنا، انا اثق بك، و لكن مالذي حصل لك؟ باول يوم اردت قتله و الان تتقاسمان نفس السرير ؟
"اممم....تغيرت الامور الان"
"هذا واضح، الامور تتغير عندما تقعين بالحب"
"الحب؟؟؟" قالت جيسو ليرن هاتفها
السابق: اتريدين ان اقلك اليوم؟
جيسو مع نفسها "السابق؟ من هذا؟" لتتجاهل الرسالة، جهزت نفسها و توجهت الى مدرستها كالعادة. دخلت الصف ليسأل جونغكوك "لماذا تجاهلت رسالتي؟"
"رسالة؟ متى؟" امسكت هاتفتها و وجدت رسالة "السابق" دخلت
المحادثة "فرساني ؟؟"متى قلت هذا؟ و من غير اسمه؟"
"من الشخص الذي حدثني عنه البارحة؟"
اجابت بفخر "تايهيونغ، كان فارسي البارحة"
اقترب جونغكوك و قال "انت بخير؟"
"نعم، انا بخير" ثم دخل الاستاذ و بدأت الحصة
و بفترة الاستراحة بحثت جيسو عن تايهيونغ لكن لم تجد له أثر، ارادت الاتصال به لتقرأ مع نفسها "الحبيب؟ اه تايهيونغ، ماذا فعلت البارحة" و هي تبتسم لترفق "حسنا، لدي الكثير من الاشياء التي اريد ان اخبره بها"
جيسو ارادت ان تخبره بحقيقة مشاعرها، انها لا تحب جونغكوك بل هو..
بعد انتهاء الفصل، جونغكوك "جيسو ساقلك الى المنزل"
"شكرا، لكن اريد الذهاب بمفردي"
و هي في طريقها "لا اعرف مشاعرك اتجاهي لكن ساقول ما اشعر به، يمكنك رفضي اذا اردت" في نفسها
و اخيرا وصلت الى منزل تايهيونغ، فتحت الخادمة للباب و قالت "تفضلي انسة جيسو"
"شكرا هيوري، هل يوجد تايهيونغ؟"
"نعم، بغرفته"
اتجهت جيسو الى غرفته، قلبها ينبض بشدة، فتحت الباب بابتسامة ساحرة الى ان رات ذلك المنظر...
انه تايهيونغ و ليسا... يدها اليمنى فوق صدره. بينما اليسري تمسك برقبته...و هي تطبع قبلاتها على شفاه تايهيونغ بشغف....و هو يبادلها
