احلي الاوقات....18

2.5K 60 10
                                    

انهت انجل ايام علاجها بتذمر مستمر كالطفله الصغيره
حتي ان داني شعر انه سيجن اوجن بالفعل حقا منها فهي عنيده كثيرا وشقيه للغايه
وعاد المسكين للعمل منهك كمن كان يتسلق الجبال فجعل انجل تكف عن الحركه والكلام والراحه كان مستحيلا
حتي انها اصيبت باليوم الثالث بحاله تسمي تكتل الدماء بعد ان حاولت الرقص بالحمام وهي تاخذ حماما دون علم احد لتنزلق جراء ابتلل قدميها لتصتدم بالمغطس وتصاب برضه قويه بالجبين حتي ان داني اقسم لها انها تشبه الدراقه الصغيره البارزه برئسها ولكن الطبيب طمئنه انها لم تتاذي كثيرا وجرح راسها بخير
وظلت تحت رقابه مشدده كالطفله من داني
ومارجريت حتي مايك الصغير
كان يجلس معها لكي لا تفعل شئ غبي كما كان يقول لها دائما
فانجل حقا كارثه وكتله من النشاط فكان اخضعها للعلاج والرحه صعب ع الجميع
وحين انتهت فتره الرحه واخبرهم الطبيب بان الجرح التئم بشكل تام ويمكنها الحراك كما تشاء اخذت الفتاه بالرقص بالمشفي والقفز كمن يعوض كبت مده اسبوعين كاملين
وقررت لانتقام من الجميع ع كبت حريتها تلك المده وتريهم انها ليست طفله لتاكل الطعام المسلوق المقزز وتذكرت انه لم يكن مقزز كثيرا وهي تتناوله من يد داني وبعيونه تلك النظره التي اصبحت تلزم عينيه بالفتره الاخيره تلك النظره الولها العاشقه الشغوفه التي تفقدها صوابها بالكامل حتي انها تناولت البروكلي المقزز دون ان تشعر تماما وكانت تكره كثيرا فكره النوم بالثامنه كالاطفال ولكن النوم بين يدي هذا الضخم كان اروع ما مرت به فكان يحتضنها بيد ويعبث بشعرها بلاخري ورائحته الرجوليه الجذابه تخدر اعصابها مع صوت قلبه الذي كانت تقسم انها تسمعه كالنبره الرتيبه لعقارب الساعه تتبعه بعقلها وتشعر لانه يوكب دقات قلبها كأنهم يرقصون معا ولكن ما كان يجعلها تفقد الوعي حقا كانت كلماته الذيذه المشبعه بالحب وقبلاته ال صغيره ع خدها الناعم وانفاسه ع رقبتها ووجهها تدلكهم بطريقه جعلتها تود ان تنقض عليه وتاكله لكي يصبح بدخلها ولا يبتعد للحظه وكانت ببعض لاحيان تحلم انها تفعل
وحين قصت عليه ما رئت ابتعد بمرح متظاهر بالخوف وقال يالكي من امراه مخيفه
لتضحك ع طريقته وهو يمسكها وهو ايضا يضحك ويدغدغها ويقول وانا ايضا اريد ان التهمك ياقطعه السكر الذيذه
وهي تضحك بين يده وتصيح لا لا ياللهي سيأكلني
وكانت حياتها تتمحور حوله كالعاده فكانت تستيقظ لتبحث عنه
وتنام بين احضانه بالليل وتاكل الطعام من يده ويجلس بقربها حتي وهو يعمل يجلس بجوارها يعاني عدم التركيز التام بما يعمل عليه ولكنه لم يكن يتذمر فكان يحاول التخفيف عنها وجعلها تشعر بجواره حتي انه لم يكن يذهب للعمل سوا ساعات الصباح وهي نائمه ويعود ع موعد استيقظها تماما
تنهدت حين ادركت كم يحبها داني فهي حتي لان لا تصدق انها فعلا حظت به بعد كل تلك المشقه بلفت انتبهو لها ليشعر بحبها الصادق
ولكن كل ذلك لن يجعلها تتراجع بل سترفق به
لتخرج من غرفتها قبل استيقظ اي احد بالبيت
لتمشي ع اطراف قدميها كالصوص
وهي تحمل معدات الانتقام بيدها
لتدخل لغرفه مايك الصغير النائم بهدوء
لتنظر له وتضحك ع ما ستفعل به ذلك الطفل الحذق الذي يقول لها عليك النوم والرحه يامزعجه وقلدته وهو يتكلم وابتسمت ابتسامه خبيثه
واعدت ما برئسها له واستعانت ببعض المساعده من المطبخ وخرجت بهدوء وهي تفرك يديها ببعضهم بمرح
واكملت طريقها لغرفه والدتها وفتحت الباب ببطئ فولدتها تستيقظ باكرا
لتجدها تغط بالنوم براحه
لتفعل ما جائت لاجله وتخرج بهدوء
لترقص امام باب الغرفه رقصه النصر وهي تتخيل وجه ولدتها حين تستيقظ وتري ما اعدت لها انجل
لتقف امام غرفه داني بتردد هل تفعل به ام لا
لتبتسم بمكر متخيله الفكره
لتضحك وتقول سافعل لتدخل بهدوء
ولكن حين وقعت عينها عليه لم تعد تملك ذره وحده من الهدوء
فقد كان نائم بعمق ويبدوا عليه انه يحلم حلم سعيد فقد كان فمه المغري يبتسم بحب لتبتلع ريقها بصعوبه فمظهره رائع بشعره لاسمر الناعم المبعثر ع وجهه وعيونه المغلقه ولكن حتي وهي مغلقه تجذبها بشده لتتنهد وتتابع النظر لابتسامته التي تزين فمه القوي الجذاب وكل تلك العضلات
لترفع يدها لتملس ع عضلات صدره وبطنه القويه فلاغراء صعب لتسمع صوت يصيح بها  توقفي
لتتلفت حولها فزعه لتري من يصيح بها فالصوت ليس غريب ولكن لا احد غيرها وهذا الوسيم الذي تود التحرش به بشده
لتسمع الصوت من جديد
يقول انه انا ايتها الحمقاء انا ذلك العقل الذي تسببتي له برتجاج حاد بغبائك
اتذكريني
لتظفر وتقول بسخريه انت مره اخري مالذي اتي بك هنا من جديد الم تكن مريض وترتاح واخبرتني انك لا تريد رئيتي مره اخري بعد ان كدت اخرجك من اذني
ليزمجر العقل بغضب بها ويقول اظن  انك قدري لا اعرف كيف اخرج من هنا سوي بالطريقه التي فعلتها بي بزفافك وكدتي تقتليني ياحمقاء
لتقلده ساخره وهي تقاطعه وتقول
حسنا ماذا تريد فانا لدي عمل هيا دعني وشأني
ليضحك بمكر ويقول حقا لديك عمل وما هو ذلك العمل يافتاتي المنحرفه
لتلعنه وهي تقول كف عن ذلك فانا لم افكر بشئ ياحقير
ليضحك بسخريه وهو يغمز لها ويقول حقا
اذاما الذي تفعله يدك ع جسد الرجل المسكين النائم هناك
لتنظر ليدها لتجد يدها دون وعي تتحسس صدر داني العريض باصابعها بطريقه مثيره
لتتفاجاء وترفع يدها بسرعه كمن لسعت بالنار
وتدرك الموقف وتقول للعقل بتحاذق وهي تعقد يدها امام صدرها
ومالذي بلامر
فهو لان زوجي يااحمق
ليضحك العقل ع طريقتها الحذقه ويقول اذا كان لامر هكذا افعلي وهو مستيقظ ايتها الحذقه
لتحمر وهي تتخيل ان تفعل ذلك وهو يرها لتنتفض وتصيح وكتمت الصيحه التي جعلت داني يتململ بالسرير
لتقول للعقل انظر لقد كاد ان يستيقظ
ايها لاحمق هيا ابتعد من هنا هيا تشو تشو تشو وحركت يدها بالهواء كمن ينفض الغبار لتطرد ذلك الحذق الذي كشف عن ماتريد وما تستطيع لتتنهد وتقول بصوت شبه مسموع لننتهي من ذلك
واقتربت من داني وهي تخرج عدتها من جيوبها وبعد ان انتهت كتمت ضحكتها وخرجت كما دخلت بهدوء و عادت لسريرها ولكن راسها لم يكن يفكر بما فعلت بهم
فقط كان منشغل بما دار بينها وبين ذلك العقل الغبي
الذي كشف لها كم هي طفله لا تستطيع حتي ان تتجرء وتفصح عن ماتريد كما تفعل الفتاه لحبيبها فهي مجرد غبيه طفله حمقاء وداني يريد امراه كما كان دائما يحب وينجذب لنضجات الجريئات المثيرات
اما هي مجرد فتاه لا تملك اين من النضج او الجرئه حتي لاثاره فقد حين تكون دون وعي ما هذا الغباء
لتضرب الوساده بيدها بغضب
وحنق وهي تفكر بحل لذلك عليها ان تعطي ظاني المراه التي يحتاج
ستكون ناضجه جريئه مثيره وليست طفله ابدا
وتذكرت مافعلت به وبلاخرين
وقالت لنفسها بحقك ناضجه بعد مافعلت منذ قليل
لتعبث وتتابع انها المره الاخيره وحسب اجل من لان وصاعد نضج تام
وهزت راسها تؤكد ولكن صوت اصتدام قوي اتي من الخارج جعلها تقفز وتركض تفتح الشباك مسرعه لتجد جارهم لاحمق اصتدم بسياره احدهم
وكنت ستنزل مسرعه لتطمئن عليهم ولكن داني الذي وجدته وسط الناس شبه عاري الجميع يتلفت عليه جعلها تغلق النافذه بسرعه وتجلس اسفله تحاول كبت ضحكها بصعوبه شديده
ومع داني المسكين
يستيقظ ع ضجيج بالخارج وصراخ
ليقع من ع السرير بذعر
و ركض لخارج المنزل ليري ماذا يحدث
ليجد الناس مجتمعه حول سيارتين متصادمتان
ورجال لاسعاف يخرجون السائقون من خلف المقود
ليجد الناس ينظرون له ويكتمون ضحكاتهم بصعوبه
حتي المسعفين واظن ان السائقون ان لم يكون فاقدون الوعي لضحكوا ايضا ها اناس غريبون
ليجد فتي بالقرب منه يتمسك بثياب امه بخوف
ليتحدث الفتي بخوف وببرأة
ماما لم تلك المرأة قبيحة جدا هكذا هل هذا مرض معدي
وتابع الفتي
امي دعينا نذهب اخاف ان اصبح قبيح مثلها
لتنظر له امه وهي تكتم ضحكاتها وتتحدث
دعنا نرحل سوف نتأخر عن الروضه
ورحلوا
لينظرلهم بتعجب
لينفجر احدهم ضاحكا ليتبعه الجميع
لينظر لهم بغضب
ويتمتم
مجانين
ويدخل المنزل بخطوات غاضبه
ليفكر ربما يضحكون لان شعري غير مرتب جراء نومي
ليقترب من المرآة ليصدم من هيئته
ليصرخ بأعلي صوته
سأقتلك انجيلا
ولكن صوت صياح مارجريت ومايك الصغير جعل داني يقفز للخارج مرتعب ليدخل لغرفه مايك ليجده غارق بالماء وراسه عالقه داخل دلو ويصيح
ليركض عليه ليساعده ولكن حين وقعت عين مايك ع داني نسي مايشعر به من برد من الماء واخذ بالضحك بطريقه هستيريه جعلت داني يلعن ويسب انجل ويلقي به فوق السرير ويتركه وهو ماذال يضحك ويتجه لغرفه مارجريت
وهو يمسح وجهه ليزيل الميكاب بضيق ولا يدري انه جعل لامر اسوء بكثير
ليفتح الباب ويدخل الغرفه الهادئه المظلمه التي لا ينيرها سوا ضوء ليلي صغير
ليبحث عن مارجريت بعيونه ليجدها متكومه تحتضن نغسها وعيونها مثبته ع شئ اسود يشبه الوطواط او مصاص الدماء بالزاويه وهي ترتعش
ليصيح وهو يدخل اليها مابكي ماجي لتلتفت اليه لتهلع وتقفز مبتعده وهي تصيح وترجوا بالتوقف بعيدا
ليري انعكاس وجهه الملطخ بالمرأه ليعلم سبب فزعها
ليتجه لزر لاضائه دون كلمه ولكن حين اضائت الغرفه بالكامل ورئته مارجريت وتعرفت عليه لم تتمالك نفسها من الضحك
ليظفر داني بضيق ويقول ساقتل تلك الحمقاء
لتتكلم مارجريت من بين ضحكها بصعوبه وتنظر لزي التنكري الخاص بالهالوين لمايك معلق بالزاويه وهو ماكان يخيفها
لتقول مالذي يحدث داني واين مايك
ليتكلم داني وهو مشغول بازاله الميكاب بالمحارم امام المراه ويقول ان مايك يجفف نفسه من الماء لان وتابع حين راي ان مارجريت لم تفهم
  يبدو انها حمله من تلك العينه ونالت منا جميعا واعدت كل شئ باتقان ونظر لانعكاس المراه مع لاناره الصغيره ع وجه الوحش الذي اعدته لاخافه مارجريت وتابع انها تحسن عمل تلك الاشياء
وضحك رغنا عنه حين تذكر وجه مارجريت المرتعب وهي التي صعب اخافتها
لتلكزه مارجريت حين فهمت لما يضحك وقالت حسنا لنريها اننا ايضا سننال منها
وخرجت متحمسه لثأر وداني يتبعها متوعد
وكانت انجل تتابع كل شئ من خلف باب غرفتها وعلمت ماينون لها فاغلقت الباب وامسكت بالمقبض لكي لا يستطيعا الدخول
ليمسك داني بالمقبض ليعلم ع الفور انها تمسك به ليصيح بها هيا افتحي انجل فانا لن اتنازل عن النيل منك
ودفع الباب برفق لكي يرعبها وهو لا يريد ان تتاذي
لتصيح معتذره وتقول برجاء اسفه
ارجوك اصفح عني حبيبي لقد كنت متهوره
لترد مارجريت وهي تغمز داني
وتقول نعلم حبيبتي لذلك نريد تلقينك درسا هيا داني افتح ذلك الباب
لترد انجل مسرعه وهي تحاول السيطره ع الباب الذي يدفعه داني عليها برفق فان لم يرفق بها لربما اصبحت بوستر ع الحائط لان
لتقول اسفه امي فانا كنت امزح معكم ةلن افعلها ثانيا ارجوك فانا احبك
لتضحك مارجريت ويرد داني
نعلم لذلك نريد ايضا المزاح معك هيا افتحي
ليدفع الباب بقوه اكبر قليلا
لتسقط انجل فهي ضعيفه
ليدخلا الغرفه متوعدين لها وهي تصيح
وتحاول الهرب ولكن لا مفر
منهم وظلوا يضحكوا وهي تصيح من هول مايفعلا بها من زغزغه حتي انهارت مترجيه
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗


اسير مجنونه (كامله )Where stories live. Discover now