16

1.8K 46 4
                                    

#المحطه.     الفصل.  ١٦.

سمع العمده. صوتاً في غرفة علي ابنه.
فتوجه اليها.
فسمع من خلف الباب. امه وهي تتعارك معه بشأن ما فعل.
فتحت زوجته الباب. وهمت بالخروج.
فوجدته امام الباب يقف..
وما ان رآها. صفعها. بقوه علي وجهها.  اعادها الي داخل الغرفه. مره اخري.  
وركض علي. نحوها. اخذ بيدها. واوقفها.
ووقف خلفها خوفاً من ابيه. 
فقال العمده:- كل ده يحصل وانا ماعنديش علم. 
دانا ما بقاش ليا عازه في البيت ده واصل!
لترد عليه وتقول:- بتضربني. يا فضل. !  دي اخرتها؟
العمده:- واقطع رقبتك انتي وهو. 
انتو اتجننتو. 
هتودوني في داهيه.  ؟. دانا ووظيفتي الايام دي علي كف عفريت،،،
الاقيها منكم. ولا من الهم اللي اتبليت بيه. 
لترد قائلة:- وهو يعني اللي حصل ده. بت المركوب دي ما رفضتش ليه وجات اشتكت.
دي هي اللي فضلت ورا الواد لعند ما وقعته في الغلط...
فاضل :- ناقص كمان تقولي يتجوزها. ويصلح غلطته.  مانتي ما عرفتيش تربي.
لتقول زوجته:- البت دي مالهاش قعاد عندينا. واحنا ايش عرفنا اللي في بطنها ده. من علي؟
فاضل:- انتي هتجننيني ياوليه انتي،
يعني كل همك تدافعي عنه وخلاص،
دا بدال ما تقوليلي طخه عيارين. واخلص منه ومن عاره...
لتقول وهي تحتضن ابنها علي:- بعد الشر علي ولدي. دا اللي يقرب منه اكله باسناني.

تسمع بسمه اصواتهم. فتركض نحوهم.
فيراها. ابيها. في النور. فيشاهد الدماء التي بثيابها.
فيمسكها. من عبائتها. ناظراً الي الدم
ويقول:- ايه ده. ؟
فلا تجبه بسمه. واكتفت بالصمت. ،
فنظر الي امها. وقال. :- ايه ده كمان. ،
فقالت الام. ل علي.  :- انزل تحت انت وسيبنا مع ابوك. 
وبالفعل خرج علي.  وقالت لابنتها. ان تقص لابيها علي ماحدث. 
فقالت بسمه:- لما سمعت ان اشلي رجعت من المستشفي. قلت اكيد خلف هيروح هناك.
رحت علشان اشوفه. 
لقيت البيت بابه. مفتوح. وما فيش صوت
قربت وبصيت. لقيت ناس لابسه اسود في اسود.
وطوال.  دخلو الغرفه اللي في الدور الارضي.
وبعد شويه. نزل علاء ودخل الغرفه. وضربوه. علي دماغه.  وخدو شنطه صغيره في ايديهم.
وخرجو بيها ،. استخبيت. لما مشيو.
وبعدين سمعت. صوت وحده. بتصوت. 
دخلت. لقيتها. بتستنجد بيا اساعدها.
شلت علاء معاها.
ونيمناه علي السرير. 
وكان بينزف جامد. وقطعت. طرحتي. وربطت بيها دماغه.
وسبتها وجريت. 
العمده:- مين الناس دي؟.  وشنطة ايه دي اللي خدوها؟.
طيب انا رايح المركز.      وانصرف العمده. متوجها الي المأمور. ليقص عليه. ماحدث. 
وبالفعل. اخبره. بكل شئ. حتي موضوع علي ابنه. 

المأمور:- معقول يكون الناس اللي عايزه الارض اتدخلت بنفسها. اما شافو الموضوع طول ؟
العمده:- طيب وشنطة ايه دي اللي خدوها من بيت عمران؟
وبعدين لما هما عايزين حاجه.  ما كلفوناش ليه احنا بالمهمه دي؟
المامور:- شكل الموضوع المرادي يا عمده اكبر مني ومنك. !
العمده:- طيب وانا هعمل ايه في البلاوي اللي عندي دي؟
المأمور.   انا عندي الحل،
العمده:- نورني يا جناب المأمور. 

#المحطه.  بقلمي.     Hamdy mohamed Where stories live. Discover now