اعتراف

7K 581 333
                                    

اضغطوا على زر النجمة
ولا تنسوا لامستكم بين الفقرات 💙✨

___


" اياً يكن،  سارقة قبلتي الأولى هي انتِ "
تلك الجملة ظلت تتكرر بعقل روجين هو فقط قالها ونام بسلام اما هي فظل عقلها يتصارع و قلبها اعلن الحرب

" احقاً يعني ما قاله، ام انه سمعني وانا اتحدث مع والدته وشفق علي "
رددت لتقوم ببعثرة شعرها بأنزعاج وتنظر لوجه البريئ النائم

" لما انت تقوم بفعل ذلك بقلبي، وتنام بعدها بسلام ايها المونليزة الوسيم "
رددت لتقوم بلمس وجهه

" اتمنى ان تقع بحبي كما افعل "
رددت لتنام بينما يديها تلامس وجهه

____

صباحاً استيقظ يونقي بسبب اشعة الشمس المزعجة وصوت شقيقه تايهيونغ

ذهب إلى دورة المياه ليغتسل وخرج ليجد روجين مع والدته في المطبخ يطهون ويتحدثون سوياً

ابتسامة ظهرت على ثغره ولا يعلم سببها

اتجه نحوهما لتظهر ملامح الخجل والارتباك على روجين

غمزت والده يونقي روجين وتبتسم لتذهب وتتركهما واحدهما عن قصد

جلس يونقي على احدى كراسي المطبخ

" صباح الخير "
قال لتبتسم هي بقليل من التوتر

" صباح الخير "
رددت بنبرة هادئة عكس عادتها

شعر يونقي بقليل من الغرابة فعادتها ان تصرخ وتكون نشيطة كثيراً ماذا حدث لها هذا ما ردده هو بعقله

اتجه نحوها ونظر لوجهها عن قرب

" لما انتِ هادئة هكذا "
تسأل هو

" لا فقط.."
قاطعها هو

" هل انتِ تتصرفين هكذا، لانني اخبرتك انكِ من سرقتي قبلتي الأولى "
ردد لتظهر ملامح الخجل على وجهها وهذا جعله يبتسم لقد راق له خجلها

" لا تقلقي عندها كنتِ ثملة، وانتِ قبلتي وجنتي ولكنني انا من تماديت حينها "
ردد هو مفسراً

"  وليس لدي مانع ان اتمادى الآن ايضاً "
اكمل هو لتتسارع نبضتها والخجل يظهر عليها

عضت على شفتيها بخفه لتقلل توترها ولكن اوقفها ابهمه الذي استقر على شفتيها ليبعدها من بين اسنانها

" لا تعضي على شفتيكِ ، هذا يبعثرني كثيراً ويجعلني افكر بأشياء سيئة "
قال هو بينما نظرة كامل توجه لشفتيها

ولا داعي ان نقول كيف حال روجين فهي الان تكاد ان يخشى عليها

" ا-افكار سـ-سيئة كماذا "
تسألت هي ويبدو ان قربه يجعلها تتبعثر كورق الشجر في فصل الخريف

اتجهت يده لتلتف حول خصرها ويشدها نحوه، لتلتصق بجسده

" كتقبيلك بعمق، قبل فرنسية، تقبيل عنقكِ ولا داعي ان أكمل افكاري الاخرى "

حملها ليضعها على طاولة المطبخ ويقوم بجعلها قريبة منه كثيراً ، حتى اصبحت انفاسه الساخنة تضرب وجهها

" المرة السابقة تبادلنا القبل، وانتِ بغير واعيك "
ردد ليكمل

" اريد هذه المرة ان نتبادل القبل وانتِ بوعيكي "

اقترب اكثر ليضغط على خصرها ليقوم بتقبيل شفتيها قبل متتالية رقيقة
حتى شعر بأنها ترتخي بيده

قام بزيادة الجرعة وقام بتقبيلها قبلة عميقة لتبادلة هي بكل حب وقامت بلف يدها حول عنقه

وفي تلك الاثناء كان تايهيونغ يختلس النظر لهم بينما يضع يده الصغيرة على فمة و يضحك

فصل القبلة ليلصق جبينه معها

" دعينا نذهب للغرفة لانني بالكاد اقف "
قال ليقوم بحملها دون سماع رداً منها

ذهب للغرفة ليغلق الباب ويقوما كلاهما بالجلوس على السرير

نظر يونقي بأعين روجين التي تجعله يغرق في حبهما اليوم وكل يوم

" احبكِ ومغرم بكِ وبعينيكِ و بتفصيلكِ كوني بارد في تصرفاتي لا يعني انني بلا مشاعر فكل الاشهر السابقة نبضاتتي لم تكن منتطمة و انفاسي ايضاً بسببكِ "
ردد بكل حب ونبرة هادئة ودافئة

" فأغفري عن ذنبكِ ، فأنتِ سارقة محترفه لانه ليس من السهل الحصول على قلب يونقي ولكنكِ فعلتي "
ردد بأبتسامة السكرية خاصته ، وهي لا حول ولا قوة فقلبها قد اخترق جسدها من نبضته

" يونقي احبك ، كثيراً "
رددت روجين بغير ادراك منها ، ليبتسم يونقي

" انا اكثر الرجال حظاً ، واذا حقاً تحبيني قبليني واعطيني من رحيق شفتيكِ "
قال ليجعلها تجلس على فخديه ويقترب ويقوم بألصاق شفتيه ضد عنقها

تفاجأت هي قليلاً ، فهذا الشعور حقا غريب وجعلها تشعر بفراشات تخترق بطنها

اما هو فظل يقبل كل انش بعنقها وكأنه وجد موطنه

قبل الجزء الحساس من عنقها لتصدر هي تأوهاً خفيفاً ، ابتعد هو حينها

" لما ابتعدت "
رددت هي بنبرة هادئة كثيراً وكأنها مخدرة او هي بالفعل كذلك بسببه

" لانني رجل "
قال مختصراً

" هاه "
قالت هي بعدم فهم مقصده

" اعني بسبب صوتك و تقبيلك لي جعلني اكاد ان افعل شئ سيئاً "
قال بينما يحك عنقه بأحراج

ابتسمت هي بخجل ليزداد حرارة خديها ، هو ابتس ايضاً لخجلها اللطيف

اقترب منها ليعانقها

" لا اصدق انني، اعترفت لكِ "
رددت هو اثناء عناقهما

" ولكنني من احببتك اولاً "
رددت هي

" لا انا من فعل هذا "
قال هو بعناد

فصلاً العناق ويبدأ شجرهما اللطيف
ولاول مرة يتشاجران على من يحب الاخر اكثر

___

" نهاية البارت "
اسفة على تأخير بس اختبارتي قربت :""
ادعولي بالتوفيق وكل التوفيق للجميع 💜
جالكم جفاف!! :)

شريك سكن || Homemate حيث تعيش القصص. اكتشف الآن